لحج تيوز/بقلم:محمد حسين محمد الزقري -
شر البلية ما يضحك
اخي القارئ .. .. هل تصدق بأن جائزة نوبل للسلام تذهب للقتلة والارهابيين ... ؟؟؟؟؟.
اذا صح الخبر بحصول الارهابية والقاتله توكل برمان او طرمان او قرمان فلا عجب من ذلك ... ففي حصولها لما يسمى بجائزة نوبل للسلام تصبح.
زميلة الارهابي والقاتل الكبير اسحاق رابين لعنة الله عليه ..وفي ذلك يشترك الاثنان (توكل واسحاق رابين ) في كثير من القواسم المشتركة.
وهيا كالتالي :
1- توصف توكل بالحرباء المتلونة والماكره والإنتهازية السياسية في مسيرة حياتها منذ استجلابها إلى أرض اليمن وحصولها على الجنسية اليمنية.
وكما يوصف رابين بالحرباء المتلونة والمكر والإنتهازية السياسية في مسيرة الكيان الصهيوني منذ استجلابه إلى أرض فلسطين.
2 - توكل مستجلبه من ادغال افريقياء وأصولها غير يمنية حيث أن والدها المدعو/ عبدالسلام خالد قرمان من اصول افريقية وقد استجلب الى اليمن
وأنضم الى تنظيم الأخوان المسلمين التنظيم الرديف لتنظيم القاعدة وأصبح من قياداته ..
واسحاق رابين ، استجلب إلى فلسطين من ضمن نشاطات الوكالة اليهودية في عام 1934
أبان فترة الإنتداب البريطاني وأخذ مكانا له في مدينة تل أبيب الفلسطينية
3 - توكل مهندسة برنامج الفتنه في اليمن وهي من اخطر اسلحة الدمار الشامل حيث تقوم بالتحريض على القتل واشعال الفتن وهذا واضح للعيان
وأسحاق رابين من مهندسين .اسلحة الدمار الشامل في مفاعل ديمونة
4 - اسحاق رابين حصل على جائزة نوبل للسلام بعد ارتكابه لعدد من المجازر وعمليات الاغتيال والتصفية الجسدية والمذابح الجماعية التي باتت أوسمة تُعلّق على صدور الإرهابيين ... وأبشع هذه الجرائم مجزرة (قانا)
وتوكل قامت بالتحريض على ارتكاب عدد من المجازر بداية بمجزرة 18 مارس مروراً بمجازر محافظة تعز ومنطقة ارحب وغيرها الكثير من المجازر ....
والحقيقة أن هنالك سر كبير وراء منح هذه الجائزة للمذكورة ... مع العلم انها عضوة قيادية في حزب الاخوان المسلمين اليمني (عضو المجلس الاستشاري ) لحزب الاصلاح.
فأذا اردت أن تحصل على جائزة نوبل للسلام فما عليك الا أن تصبح ارهابي وقاتل
وشر البلية ما يضحك