لحج نيوز/بقلم:السراج اليماني -
صحيح أن النبي عليه الصلاة وأتم التسليم ينهانا أن نتمنى لقاء العدو أو تمني الموت لمل يضر بنا وينزل بنا من بلاء ،ولكن ما يجري بساحتنا لهو البلاء المبين والذنب العظيم والشر المستطير والعريان النذير، لذا نقول ما الذي يخيف الشعب اليمني العظيم ويرعبه إذا ما تفجرت الأوضاع ودخلت اليمن حربا أهلية والذي نفسي بيده لن تكون الحال أصعب وأشد مما نحن به اليوم ...
كذب وتراشق بالتهم غلاء معيشة أزمة أخلاق نفوس تأبى الاستسلام للحق والانصياع لأوامر الرب من أجل رأب الصدع والجلوس إلى طاولة الهوار وتجنيب اليمن ويلات الحرب وأثار الدمار وخراب البنيان والإعمار فرأت المكابرة والعناد طريقا لها لتسلكه، فالحقيقة ضائعة والعقول تائهة، الدين ولى وهرب وترك الساحة للأعداء يتحكمون في رقابنا ويتصرفون في قوتنا وحتى نسائنا لم تسلم من كيدهم ومكرهم حرضوهن علينا وأصبحنا منزوعي الأخلاق تماما فلماذا نخاف من الحرب الأهلية فما هي إلا تحصيل حاصل، وإلا فنحن نعيش الحرب الأهلية منذ بداية العام حينما وضع الموساد الصهيو أمريكي أول خيامه في ساحة الجامعة ووكلت عليها السيدة توكل كرمان لتكون المشرفة على هذه الخيام وتتحكم برقاب أصحاب الذقون والشنبات ....
الاقتصاد منهار والحالة السياسية منهارة الأخلاق منهارة الحياة الاجتماعية منهارة التعليم منهار الأمن منهار الثقة بالأشقاء والأصدقاء منهارة الإفلاس السياسي سيد الموقف وقد أستبدل بالدعارة السياسية ووصلت اليمن بأزمتها إلى طريق مسدود، القلوب بلغت الحناجر النفوس تترقب عن كثب ما سيتمخض عن هذه الأزمة وكيف ستنفرج فرأت أن الانفراج من الصعوبة بمكان ...فعلامات الحرب غير خافية القتل والقتال في كل ربوع اليمن وعلى جميع الأصعدة والجبهات والمواقع حتى شوارع العواصم لم تسلم ولم يراعى معها حق المدنية،الاقتصاد منهوب بحجة أن اليمن تعاني حربا الكل يشفط من الجانبين لن نبرئ أحدا من هذا فالكل ينهب يقتنم الفرصة قبل أن تدخل اليمن الحرب الأهلية الحقيقية التي ننتظر من شيخ مشايخ اليمن السفير الأمريكي ليعلنها ، الموظفون لا يجدون رواتبهم والمساكين والفقراء لا يستطيعون جلب أقواتهم وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن هو الموقف عظيم وضرره وخيم وشره مستطير والتاجر لئيم حقير لهواه وشهوته وأطماعه أسير والمواطن يتمنى أن يكون مكان الأمير من أجل أن ينتقم من الوطن بنهب ما تبقى من الميزانية وهذا ما نراه من قيام البعض منهم من نهب وسلب وسرقة بعض الأماكن التي تتعرض للضربات بين الفينة والأخرى وهذه أمنية الكثير الغالب وليس الكل وأنا لا أبرئ نفسي أن النفس لأمارة بالسوء ...فماذا ننتظر أبداوأ بحرب أهلية يرحمكم الله فإنها الفارجة لهموم الشعب والمخففة عنه معاناته ومفرجة لهمومه وآلامه ومخففة من أحزانه وكرباته نريد حربا أهلية غير ضروس ولا من النوع الثقيل لكي ترضى عنا الإمبراطورية وحليفاتها في نهب ثروات الشعوب وخصوصا شعوب الوطن العربي الكبير والشرق الأوسط .....وتقبل بالوضع الجديد الذي سنعيشه وتتمناه هذه الدول المتعطشة لأذلانا هيا نتنا ومن زرعت في قلوبنا حب الخيانة والعمالة ومن أرادت التمكين للصهاينة ليتحكموا برقابنا ولتعطي معارضتنا درجة الامتياز في العمالة والخيانة لوطنهم وشعبهم وتعطي النظام الامتياز في الدجل والتظليل واللعب على الذقون وقهر الرجال وتعميق الجراح للمواطن ،لماذا لأنهم لا هم الذين حسموا الأمور ولا هم الذين حدة من تلاعب المتنفذين على أبنائهم فماذا سيقولون لربهم حينما يوقفهم بين يديه وما هو المخرج لهذه الجرائم التي تطال المواطن المسكين الذي لا ذنب له إلا أنه مواطن يمني يحب وطنه ... والشعب رافع أكف الضراعة يدعوا على الجميع من الذي يحسب نفسه أنه حبيب الله أو قريبه أو صاحبه وأنه معفي عنه ولن يحاسبه وسيجامله اتقوا الله جميعا وخلصونا وأريحونا بها يا تجار الحروب وأرباب الكفر والمكر والشعوذة والطلمسة أريحونا بها يرحمكم الله والسلام
[email protected]