لحج نيوز/ - انطلق توأم سعودي في رحلة بحث استمرت 5 أعوام للعثور على عروسين توأم، اشترطا فيهما حسني وإحسان أن تكونا متطابقتين تماماً، وانتهت بعد محاولات مضنية بالتوأم أشجان وأشواق. واختار التوأمان حسني إحسان ألا يقترنا سوى بتوأمتين مهما كلف الأمر من بحث، حتى ساقهما النصيب إلى أشواق وأشجان في صدفة غريبة، ولم تكن مهمة البحث بالمهمة السهلة أو العادية، رحلة دامت خمس سنوات متواصلة، صادفا خلالها عدداً من الشقيقات التوائم، بسبب شرط شبه تعجيزي وضعه الشقيقان بأن تكون العروستان متطابقتين تماماً في كل شيء مثلهما، وهو ما لم يتوافر بالشكل الكافي والمرضي في جميع المخطوبات السابقات.
وبحسب صحيفة "الحياة" فقد حضرت المفاجأة من دون سابق إنذار، فكانت جامعة الملك عبد العزيز منعطفاً هاماً بعد أن جمعت الصدفة بين الشقيقتين وصديقة والدة التوأمين.
وعرف الشقيقان أنهما وجدا ضالتهما في أشجان وأشواق، توأم تحملان كل المواصفات المطلوبة، فتمت عقد القران في غضون شهرين في الحرم المكي الشريف، ولم يخل العقد من المواقف الطريفة، إذ لم يستطع والدا الفتـــــاتين التفريق بين الزوجين، في حين عجز كل واحد من الأخيرين عن تحديد عروسته، فوقع مأذون الأنكحة في مأزق من يخشى الخطأ.
في نطاق العمل والجامعة، فلا يستطيع التفريق بين الأزواج الأربعة إلا الأصدقاء المقربون جداً، والملازمون لهم باستمرار، وهذا ما كان يدفع أساتذة الجامعة برفض اختبار أحد التوائم من دون وجود الآخر، حتى وإن اضطر الأمر إلى منح إجازة مرضية للاثنين في حال مرض أحدهما. |