لحج نيوز/خاص:اشرف - وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مخطط قوة «القدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية وتفجير سفارات أجنبية في أميركا بأنه يمثل مرحلة جديدة من تصدير الإرهاب وإعلان حرب سافر ضد المعاهدات الدولية والمجتمع الدولي.
وقالت: «إن هذا المخطط الإجرامي الذي أمر به خامنئي يؤكد مدى تخبط النظام الإيراني وذعره في نهايات سلطته حيث كان خامنئي وخلال كلمته يوم 1 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري قد هدد دول المنطقة بإطلاق الصواريخ عليها.. إن هذا النظام المحاصر بالحالة المتفجرة في المجتمع الإيراني وثورات المنطقة وخوفًا من آفاق سقوط الطاغي السوري لم يجد خيارًا أمامه إلا اللجوء بسلاحه المعهود وهو الإرهاب..
وسبق ذلك أن قال منظر في النظام الإيراني يدعى «أزغندي» وهو من المقربين من خامنئي خلال كلمة علنية ألقاها في شهر رمضان الماضي (آب – أغسطس – 2011) أمام مجموعة من الإرهابيين التابعين للنظام الموصوفين بعنوان «مقاتلي الدفاع المقدس»: ”كما كانت الألوية العملياتية تتوجه في وقت سابق إلى جبهات الغرب والجنوب، فعلى القوى أن تستعد اليوم لتتوجه إلى شمال أفريقيا وشرق أسيا وقلب أوربا.. علينا أن نستعد لتنفيذ عمليات عالمية.. إن شبابنا متواجدون في قارات العالم الخمس وهم يقاتلون في كل مكان ضد الاستكبار.. يجب إثارة جهاد أممي بدون خوف من أي شخص”».
وأضافت السيدة رجوي تقول: «إن نظام الملالي الحاكم في إيران وفي الوقت الذي يمرر فيه مخططاتها للتفجيرات والجرائم الإرهابية يقوم ولغرض خلط الأوراق بتحميل أميركا نفسها مسؤولية مأساة 11 أيلول (سبتمبر) 2001 عن لسان رئيسه للجمهورية، كما يتهم مجاهدي خلق بتنفيذ عملية إرهابية في كربلاء ثم يدس وثائقها المزورة إلى وزارة الخارجية الأمريكية في محاولة لإبقاء تسمية مجاهدي خلق بالإرهابية وهي تسمية عديمة المصداقية وغير شرعية .. كما وقبل 10 سنوات وفي الوقت الذي كان يدعي فيه أن مجاهدي خلق أخفوا أسلحة العراق الوهمية للإبادة الجماعية، كان يقوم بتطوير مشروعه السري لصنع أسلحة نووية والذي اطلع عليه العالم بفعل التوعية والتبصير من قبل المقاومة الإيرانيةّ».
وتابعت الرئيسة رجوي قائلة: «إن الإعداد لشن هجوم إرهابي في واشنطن يؤكد حقيقة أساسية وهي أن سياسة التسامح وتقديم التنازل لهذا النظام أو أية محاولة لكبح جماحه ليست إلا تفريخ الأفاعي.. كما إن إلصاق تهمة الإرهاب بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمشاركة بذلك في قمع المقاومة الإيرانية تزلفًا واقترابًا إلى الديكتاتورية الدينية والإرهابية الحاكمة في إيران كانا أكبر انحراف عن مسيرة مكافحة الإرهاب مما شجع هذا النظام على التمادي في تصدير الإرهاب والتطرف الديني».
وخلصت إلى القول: «إن السياسة الصحيحة الوحيدة أمام هذا النظام هي إبداء الحزم والصرامة.. فيجب على الغرب أن تغير كامل سياسته التي كانت قائمة حتى الآن على فسح المجال أمام هذا النظام ومشاركته في قمع المقاومة الإيرانية.. فإن هذا النظام لن يكف عن تصدير الإرهاب والتطرف مادام قائمًا على السلطة.. وإن الطريق الوحيد لمواجهته هو اعتماد سياسات حازمة بما فيها مقاطعته نفطيًا وإحالة ملفه في الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان إلى مجلس الأمن الدولي والاعتراف بحق الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية في تغيير هذا النظام الغاشم».
|