لحج نيوز/بقلم:محمد الظاهري -
انني عندما ابتدي مقالي بهذا العنوان اعلان الرجاء الذي فيني لهدف الدفاع عن حقي وحقوق الاخرين لا عن مصلحه او انتماء حزبي فان انتمائي الوحيد ومصلحتي الدائمه هي اليمن والذي من وجهة نظري انكم مضللين الى ابعد الحدود لان التغيير الحقيقي المطلوب والمفيد للجميع لتصبح اليمن دوله ديمقراطيه ناجحه مطابقه لشعاراتكم والبعيده من غاياتكم ان نقف جميعا موقف الحق الباحث عن العداله الذي تدوسونها الان تحت اقدامكم والمساواه الذي تنكرون الاخر باسمها والكرامه الذي الذي اصبحت لكم خبر كان والمحافضه على الارواح الذي انتم تتاجرون بها والمحافضه على الممتلكات العامه الذي تدمرونها انها الظلاله وان لم تكن فهي التبعيه العمياء لمن جعلكم طبولا جوفا مخدرين بسلوك الاجرام والافكار الذي لاتقل عن القتل اجراما من اجل تغيير النظام بقيادة من لا يقدرون يغيرون موروثهم القبلي الاجرامي الفاسد ورجال الدين المتطرف المتعدد الاشكال من خلال ما راْينا نتائج ما زرعوا فيكم الفكر الخالي من الانصاف الذي يعتبر باب الاحترام في التعامل مع الاخرين وباب العداله الواسع للجميع باب العداله القابل للاخر النابذ للعنف الباحث عن الطرق السلميه لخروج اليمن من هذه المحنه هدف بناة الوطن الذي لن يكون الا بمشاركة الجميع يروح التسامح والقبول المشترك وليس بالانجرار خلف العصابات الاجراميه التابعه لعلي محسن الاحمر وعصابات اولاد الاحمر وعصابة الاخوان المسلمين بشعار تضليلي واضح لايبني مجتمعا شريفا عادلا بل مجتمعا انتقاميا مهما كانت الشعارات البراقه المضلله والتغطيه الاعلاميه ومهما كسبتم من المستوعبين للتضليل فان قيادتكم معروفه ومخلوقه من جحيم الكراهيه وتعمل لتكييف اليمن بامثالكم لمصالحها وان كان على انهارا من الدماء والصاق التهم في الحكومه الضابطه نفسها والمثابره لخروج اليمن بكل الوسائل السلميه من هذه الازمه بانتقال سلمي عادل للسلطه والذي تقابل تلك الجهود بالابداع في الجرائم المروعه والحقد الاعمى الذي وصلت نيرانه الى الاطفال والنساء في سابقه خطيره لم يعرفها تاريخ الانسان اليمني المسلم وهذا يدل على انغماس قادتكم الانقلابيين الاشرار في اعماق الياْس لعجزهم في اسقاط بفايا النظام بعد سقوط الفاسدين البطاشين منه ولم يتبقى الا ما ينضر اليهم من غالبية الشعب الرجال الشرفاء والطاقه الوحيده القادره على صعود اليمن بحكم شرعيتهم اما الساقطين منها الفسده بزعامة على محسن الاحمر الانقلابيون فهم يمثلون السقوط والشرذمه لليمن لانهم قوى انتهازيه وانانيه فاسده وغير عادله وهدفها تكريس رجس القبيله الفاسده والدين المتطرف ودليل ذلك استهدافهم المميت اهم اركان الدوله التنفيذيه والبرلمانيه والقضائيه الذي يستظل بظلها الشعب في الحقوق والواجبات والذي من خلال هذه المؤسسات تتطور الديمقراطيه وتتكرس وتضبط الصراع السياسي على السلطه ليتم التدرج نحو الدوله المدنيه الحديثه الذي هي عدوتهم لانهم اصحاب مصالح الفوضى وانني لست واهما عند تقييمي لما هو حاصل من تضليل للشباب المندفعين باليمن نحو الهاويه وانما اتحلى بالعقل والحكمه وليس الفضيله وهذا تقييم كل من يرتدي لباس الوطنيه والشرف واخلاق المؤمن بانه ليس هناك كل شي كامل ومثالي في أي حاكم وان كان من الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم فمن هذا المعيار المتوازن الذي اراه يجب ان يقف اليمنيين في هذه الازمه مع انفسهم من خلال تقييم ما يحصل من كذب على الرئيس لنزع شرعيته وقتل المتظاهرين والمعتصمين للمتاجره بقضاياهم فقد حان للجميع اتخاذ الموقف الحاسم لتقليص مساحات الاشرار لان الجميع معرضين للمتاجره بقضاياهم وقضية وطنهم وجثثهم ولو بعد حين والحياه اولا واخيرا حقيقتها جهادا وان لم نكن ذئاباً بالت علينا الثعالبُ