لحج نيوز/متابعة محلية - أدى تنامي أعمال التقطع التي يتعرض لها المسافرون وسائقو المركبات على الطريق العام في بعض مناطق محافظة لحج جنوب اليمن إلى إشعال «حرب» احتجاز الشاحنات بين قبيلتين بالمنطقة.
وذكرت مصادر محلية ان أعمال التقطع التي تجري في مناطق «الحبيلين – العسكرية – يافع» أدت إلى تبادل احتجاز الشاحنات بين أبناء منطقة نعم بمديرية يهر يافع وأبناء منطقة الجدعاء بردفان.
وتزايدت أعمال التقطع التي يتعرض لها أبناء يافع من قبل عناصر مسلحة تمارس أعمال التقطع على الخط العام، وكان آخرها عملية التقطع والاعتداء الذي تعرض له اثنين أحدهما من أبناء مديرية يهر والآخر من أبناء مديرية لبعوس فجر الجمعة الماضية، بينما كانا على متن شاحنتين في طريقهما من يافع إلى الحبيلين.
وإثر تلك الحادثة، أقدمت مجموعة قبلية مسلحة من أبناء منطقة نعم بمديرية يهر على نصب نقطة على الخط العام واحتجاز أي شاحنات أو قاطرات تعود ملكيتها لأبناء ردفان, حيث بلغ أجمالي عدد الشاحنات التي تم احتجازها في تلك المنطقة حتى مساء يوم أمس الأحد 18 شاحنة تعود ملكية معظمها لمواطنين من أبناء منطقة الجدعاء بردفان وذلك للمطالبة بالقبض على المتقطعين ورد الاعتبار للمواطنين الذين تعرضوا لعمليات التقطع والنهب والاعتداء والتهديد بالقتل وإعادة ما تم نهبه من ممتلكات.
وقالت مصادر نحلية بأن ملاك الناقلات من أبناء منطقة الجدعاء قاموا مساء أمس وكرد فعل على احتجاز شاحناتهم بنصب نقطة تفتيش على الخط العام وقاموا باحتجاز عدد من الشاحنات التي تعود ملكيتها لأبناء يافع وذالك للمطالبة بالإفراج عن شاحناتهم المحتجزة في يافع. |