4997 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - الذي يحاصر قطاع غزة براً وبحراً وجواً هو العدو الإسرائيلي، وهو الذي يتحمل المسئولية السياسية والإنسانية عن قطاع غزة، وإن كان العرب والفلسطينيون يعتبون على جمهورية مصر العربية لإغلاق حدودها مع قطاع غزة، فإن هذا العتب أو الغضب تأسس على المحبة وليس على العداوة، ويأتي من منطلق التقدير لمكانة مصر الرفيعة في

الإثنين, 04-يناير-2010
لحج نيوز/بقلم:د. فايز أبو شمالة -

الذي يحاصر قطاع غزة براً وبحراً وجواً هو العدو الإسرائيلي، وهو الذي يتحمل المسئولية السياسية والإنسانية عن قطاع غزة، وإن كان العرب والفلسطينيون يعتبون على جمهورية مصر العربية لإغلاق حدودها مع قطاع غزة، فإن هذا العتب أو الغضب تأسس على المحبة وليس على العداوة، ويأتي من منطلق التقدير لمكانة مصر الرفيعة في قلوب العرب، وعليه فإن الإجراءات المصرية المتشددة على حدود قطاع غزة، بما في ذلك بناء الجدار الفولاذي الذي هو قطع حياة عن أهل غزة، لا يمكن تفهمه وتبريره، كما لا يمكنه أن يعمي العيون عن العدو الحقيقي؛ الذي اغتصب أرض فلسطين، وأقام عليها دولته، ويحاصر قطاع غزة الذي ما زال وفق القانون الدولي خاضعاً للاحتلال الإسرائيلي.
نتفهم عتب العرب على مصر الذي يجيء من منطلق وحدة المصير، وأخوّة الدم والإسلام والجيرة والعلاقة التاريخية والمصالح المشتركة والوجدان الواحد، ونتفهم الدوافع الإنسانية لتواصل قوافل شريان الحياة، ولقافلة أميال من الابتسامات عبر البوابة المصرية، ولكن لا نتفهم أسباب غضب الأجانب على مصر، والمظاهرات التي يقوم فيها المتضامنون مع غزة أمام السفارات المصرية في أوروبا وينسون سفارات إسرائيل؟ وما دوافع احتجاجات ومسيرات ناشطين دوليين ومن ضمنهم يهود ناجين مما يسمى بالمحرقة، ليعتصموا أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وينسون تل أبيب السبب المباشر بالحصار؟ أم أن هنالك مخطط سياسي وراء هذا النشاط الإنساني؟ ولاسيما أن الذي نظم رحلة ألف ونيف من الناشطين الأوروبيين من ثلاث وأربعين دولة كي يتضامنوا مع غزة عبر البوابة المصرية، كان قادراً على تنظيم الرحلة لتمر عبر بوابة إسرائيل، لتكون المظاهرات وسط تل أبيب، التي ستمنعهم من الوصول إلى غزة من خلال المعبر الواصل بين غزة وإسرائيل.
إن كل الفلسطينيين مع تواصل النشاط الدولي الداعم للقضية الفلسطينية، ولكن يجب ألا تتوه منا البوصلة، وأن نتنبه إلى عدم انزياح العداوة الحقيقية من إسرائيل إلى مصر، وأن نتنبه إلى الأهداف السياسية التي تسعى إسرائيل لتحقيقها من وراء الحصار؟ وهنا قد يقول قائل: أن الضغط الدولي على مصر يهدف إلى فك الحصار عن المعبر، والسماح للفلسطينيين بالسفر والتنقل من وإلى قطاع غزة، وهذا كلام صحيح، ولكن المسئول عن فتح المعبر ليس مصر لوحدها، وإنما المسئول عن فتح المعبر هي السلطة الفلسطينية في رام الله، وفي اللحظة التي يتواجد فيها حرس السيد عباس بشكل رسمي على المعبر مع مصر، فسوف يسارع المصريون إلى فتح المعبر دون تردد.
سيزداد عتب العرب على مصر العربية لأنها سمحت للآخرين أن يقسموا الغيمة التي تسقط مطرها على رفح المصرية والفلسطينية في آن، ولأن مصر تسمح للآخرين أن يكونوا وسطاء بين المسلم في غزة وأخيه المسلم في العريش، وبين المقاوم في مدينة غزة وأخيه المقاوم في مدينة بور سعيد، وبين قطرة الدم العربي المتدفقة حناناً من الوريد إلى الوريد.
[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)