لحج نيوز/خاص -
أكدت مصادر خاصة بأن (المرنج) وزير الإعلام علي العمراني التقى الثلاثاء الماضي بموظفي مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر الذين قدموا استقالاتهم وعادوا بعد 11 شهرا يطالبون بوظائفهم داخل المؤسسة ويقيمون اعتصامهم أمام بوابة المؤسسة
وقالت المصادر انه القى على الموظفين الذين يعتصمون أمام بوابة المؤسسة بأن لا يقلقوا وأن ثورتهم انتصرت وحثهم على الاستمرار وتعهد لهم خلال محاضرة مطولة بأنه سيصفي المؤسسات الإعلامية الحكومية من جميع كوادر المؤتمر الشعبي العام وأسماهم بـ " البلاطجة"وفي اليوم التالي اصدر الوزير العمراني " فرمانا وزيريا " يحمل ختم وزارة الإعلام وتوقيعه الى الحراسة الأمنية بمؤسسة الثورة يقضي بإيقاف الزميل يحي حسين العابد رئيس تحرير صحيفة الوحدة ومنعه من دخول المؤسسة كونه قد استبدله بواحدٌ من قيادات ساحة التغرير ممن يطلقون عليهم مسمى ثوار " أبو ولد" .
وعلى ذات الصعيد استنكر مراقبون سياسيون وإعلاميون النهج الذي ينتهجه الوزير العمراني في خطابه السياسي والاعلامي التحريضي الانتقامي الذي يؤكد بأنه يمثل حكومة الانتقام الأخواني وليس حكومة الوفاق الوطني.
ونصحوا العمراني بأن يغير من لهجته وخطابه كونه أصبح وزير اعلام يمثل اليمن وكل اليمنيين وليس وزيرا يمثل حكومة الحصبة وساحة التغيير كونهم رصدوا عليه ملاحظات انتقامية كثيرة تدل دلالة واضحة بأن تصرفاته تصرفات المنتقم وأنه يعمل جاهدا على افشال المبادرة الخليجية وأن غريزة الانتقام طغت على الغريزة المهنية والوطنية .
ووصفوا تصريحاته وتصرفاته بفرشاة (الرنج) التي لا تفرق بين العمل الصحيح أوالمكان الخطأ وتخلف وراءها تعرجات ومواضيع تثير الشك والريبة.