لحج نيوز/بقلم:عبدالله بشر -
أحدهم يريد حصة من مناقصات النفط.. وثانٍ يطلب عشرة مليارات تعويض وضمانات مؤكدة.. وثالث يطمح ويطمع بإغلاق ملف جريمة النهدين وملفات أخرى، ورابع يريد تأمين المزارع والجبال والأموال التي نهبها.. ورابع وخامس و.... وعاشر يطمحون ويطمعون بما تيسر من كعكة “الوفاق”.. وآخرون لا حصر لهم ولا عدد يعضون الأصابع ويلطمون الخدود، ويشقون الجيوب، ندماً على ما فرطوا من مناصب ومراتب ونعم وخيرات، بعد أن وجدوا أنفسهم خارج دائرة القسمة والحسبة والحساب.
ولن يكون آخر “المُشَّعبين” طبل أجوف أعلن عزمه على الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، كما لم تكن أولهم زميلة له سبقته إلى الجنون، وجعلت من نفسها – قبله- “شُبَّابة” في مسرى أعاصير الفوضى.
هؤلاء وأمثالهم فقط هم رعاة ورعيان ورعية ما تسمى زوراً “ثورة”، ولا موقع بين هؤلاء للحديث عن الشباب – أحياءً وأمواتاً- إلاَّ بغية المتاجرة بدمائهم والتسلق على أكتافهم..
وقديماً قالوا: خبايا الدهر تكشفها القيامة”!!.