4996 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الإثنين, 02-يناير-2012
لحج نيوز - عبدالجبارسعد لحج نيوز/ شعر:عبد الجبار سعد ( سهيل اليماني ) -
صلّى الخليل فصلّوا خلفه عجبا

بين اللظى وسماءٍ تمطرُ اللهبا

صلّوا وكانت فجاجُ الأرضِ فاغرةً

أفواهها تنفثُ النيرانَ والعطبا

ياليت شعري هل جاءَ الخطابُ لها؟!

أم استحالوا بها من نورهم شهبا؟!

* * *

بدورُ غزّة والآياتُ ظاهرةٌ

أعطاكم اللهُ سبحانَ الذي وهبا

قد كان “نمرود” فردًا والخليلُ فتى

واليوم أعجزهُ التعدادُ من حسبا

أعراب نجدٍ, وعُبّاد الصليبِ, ومن

أتى به الكفرُ كي يسترخصَ العَرَبا

وبعد أن كانت الغاباتُ محتطبا

أضحى الحديدُ لنيرانِ العِدى حَطَبا

لكنّها لم ترعهم فاستردّ بهم

إيمانُنا من ثباتِ الحقِّ ما ذهبا

* * *

مضى الخليلُ فكانوا الوارثينَ لهُ

والله ألبسهم من خُلةٍ نسبا

وإن يكن وحده قد كاد ما عبدوا

فكل طفلٍ بهم قد حطّمَ النُّصُبا

* * *

فرعون مصر بغى يا غزّة اصطبري

“موسى” بكل ضميرٍ يغتلي غضبا

أرضَ الكنانةِ يا عشقي ويا ولهي

يا أمَّ من ملأوا تاريخنا طربا

لا زال وجهكِ مجلوّاً بِعِزَّته

يزهو وإن أسدلوا عن نورك الحجبا

حضنتِ كلّ فتوحاتي ولم تهُنِي

وكنُتِ أُمّا لأمجادي وكنتِ أبا

ترنو إليك عيون العربِ قاطبةً

فأنجدي الدينَ يا أمّاهُ والنسبا

* * *

أعادَ منكِ صلاحُ الدينِ مقدِسَنا

واليومَ مقدسُنا قد عادَ مُغتصَبا

هل نجدةٍ يا أُهَيْل الفضل تنجدنا

أو وثْبةٍ تُذهب الأوصابَ والتعبا

متى تُدَك حصونٌ قطّعت رحمي

يحمي الخصيّ بها مولاهُ مُحتسبا

يا أرض مصر أمانينا بكم عظمت

وأنت يا جيشها قد آنَ أنْ تَثِبا

قم واغسل العارَ عارُ الذُّلِّ جللنا

منافقٌ تعبت أشداقه كذبا

فكذّبي والفظي دعواهُ وانتفضي

فلم يزل باسم مصر ينفق الخطبا

* * *

وأشرقي يا شموسَ العزِّ ساطعةً

فبِيْ طِلابٌ لعزٍّ أرهق الطلبا

ما خاب ظنٌّ بكم في كلِّ نازلةٍ

قد كنتمو غوثَ ملهوفٍ لمن طلبا

إن يصدق الظنُّ مصرُ العز تُتحفنا

بآية تحرقُ التنجيمَ والكتبا

وتنتخي للأولى أوطانهم غصبت

فنسترد بها المسلوبَ والسلبا
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
حسين عبدالله عبدربه (ضيف)
05-01-2012
اللهم اني اشهد الله وملائكته اني احبك في الله ، بارك الله فيك



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)