4997 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الثلاثاء, 03-يناير-2012
لحج نيوز - عبداللطيف الحسيني . لحج نيوز/بقلم:عبداللطيف الحسيني . -
ليقيني وتأكيدي أنّ الإنسانَ المُهمّش والمُغيَّب باتَ يُبدعُ بأيّ شكلٍ أو مضمون ارتأه : خطّاً ورسماً وصراخاً واحتجاجاً يليقُ به وبما يمليه شكلُ الاحتجاج و مضمونه , ولأنّ مقام الفنّ يحتلُّ البصر في الصفوف الأماميّة , فليسَ من المستغرب أنْ تتجمهرَ قلّة أو كثرةٌ من المحتجّين لإصغاء ما كُتِبَ أو رُسِم من قِبل مَنْ هُمّشوا في فيافي المدينة دونَ أنْ ننتبهَ لقوّة ما خبّأه طوالَ فترة الكمون , وها قد جاء الأوانُ لعرضه و تقييمه ثانياً , ولتقدير مكانتِه كفنّان حثّتْه أخلاقُه للنداء أوّلاً .
هل قلتُ : الأخلاق ؟ , نعم .
أخلاقُ الخِطاب تخطّتْ مكاناً معيّناً (عامودا , مثالاً) لتندفعَ إلى مدنٍ أكثرَ إيلاما وإغراقا وتفتّتاً (مدن الداخل , نماذج), يكفي أنّ يكونَ الخطابُ ذاك يحتضنُ الآخرَ ليكونَ (الآخرُ : هو أنا) , و يكفي للمتشكّك القابع في بيته مراقباً حيطانَ غرفته منبوذاً وغيرَ منصتٍ لصوت الحياة ( القويّ إذا ما تغنّى صداه) الذي يأتي مرّة واحدةً في الحياة دونَ أنْ يتنفّسَه أو يلتقطه , و دون أنْ يدري ويسمع بصوت الحياة الذي تتدفّق من تحته الأنهارُ .
دليلاً على ما ذهبتُ إليه أنّ المتشكّك الذي اُكتُشِفَ أمرُه مجدّداً ما كان يوماً يجيدُ فنَّ الإصغاء لصوت الآخر الداخليّ , وإنْ استمع , فبتجاهله التامّ أو بانتقائِه جزءاً يعنيه و يخصُّه ويرمي أجزاءً تعني حلولاً مغرقةً في المجموع الخلّاق , قائلاً : (الآخر هو الجحيم ) .
أنْ تكونَ الآخرَ يعني أنْ تسمعَه وتستمتعَ به , لا بأُذنك بل ببصرك وبصيرتك بعدَ أنْ تغسلهما وتلفظ ما علِقَ بهما من أدران , بل عليك أنْ تسمعَ (بكُلّكَ) لترى الحياة بعينين مغسولتين .
........
من فضلك : افسحْ طريقاً للإنسان الجديد الصائِت كي يجمّل دنيانا , و إنْ لم تتمكّنْ من مجاراته فلا تتوقّفَ أمامَه صوتاً صامتاً .
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)