
|
|
|
لحج نيوز/صنعاء - نفت الحقوقية والناشطة السياسية اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان أن تكون الثورة اليمنية متأخرة مؤكدة أنها استطاعت أن تسقط علي عبدالله صالح كحاكم في أولى مراحلها وهي تعمل في خطوتها التالية على إسقاط شبكات المحسوبيات في طريق تحقيقها الدولة المدنية الحديثة.
وفى لقاء هاتفي خاص مع قناة العالم الإخبارية اليوم الجمعة أوضحت كرمان: لازلت أقوم بدوري في حشد الدعم الدولي والإقليمي من أجل مناصرة الثورة اليمنية وشباب ساحات الحرية وميادين التغيير؛ المطالبين بأهداف الثورة كاملة غيرمنقوصة؛ وفي كل مكان كنت أقوم بهذا الدور، والحمدلله فأني نجحت إلى حد بعيد. كما وبينت سأعود في القريب العاجل إلى اليمن لأكمل مسيرة النضال مع شباب الثورة وصولاً إلى الدولة المدنية الحديثة.
وقالت كرمان إنها واجهت تفاعلاً كثيراً جداً من الذين التقتهم سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي أو المؤسسات أوالصحافة؛ مؤكدة أن الجميع مع الثورة الشعبية الشبابية اليمنية ومع الثورات العربية المنادية بالحرية والديموقراطية والكرامة.
وفيما أكدت كرمان على أن مايفعله الشعب اليمني في الداخل هو المحك الحقيقي؛ بينت أن رحلتي هي من أجل تحريك ركن مهم من أركان دعم مابعد الثورة اليمنية ودعم تطلعات الشعب اليمني للحرية والعدالة ولنطالب أيضاً بإحالة ملف علي صالح وجميع أفراد نظامه إلى محكمة الجنايات الدولية وكذلك تجميد إرصدتهم.
وأكدت أن الثورة اليمنية ليست متأخرة بل إنها تـُنجح أهدافها واحداً بعد الآخر؛ موضحة: فهي استطاعت أن تسقط علي صالح كحاكم؛ ونحن نسقط الآن أجهزته الأمنية والعسكرية وشبكات محسوبياته المتمثلة بشبكات الفساد المستشرية في جميع أنحاء البلد؛ وهو ماتقوم به الآن ثورة المؤسسات وشباب الثورة الآن؛ لأننا لا نستطيع أن نبني الدولة المدنية الحديثة التي نريدها بوجود هذه الشبكات.
وشددت على أن الشعب اليمني شعب واع يفهم ثورته ويعلم متطلباتها: ويعلم أن أهدافه لاتتحقق بمجرد توقيع الدكتاتور على سقوطه، ويعلم أنها مراحل، وهم باقون في الساحات يستخدمون حقهم في التظاهر والإعتصام السلمي حتى ينتهوا من جميع مراحل ثورتهم.
وحول الحصانة الممنوحة لعلي عبدالله صالح نوهت كرمان إلى أن شباب الثورة أسقطوا مؤامرة الحصانة لصالح بمظاهراتهم الرائعة والمستمرة المطالبة بألا يمنح حصانة، مبينة أنهم قد أوقفوا من خلالها هذا العبث؛ حيث استطاعوا أخذ القرار رقم 2014 الذي جرد مبادرة مجلس التعاون من نقطة الحصانة؛ والذي تحدث بالعكس عن تشكيل لجنة تحقيق دولية وتحدث أنه لاحصانة لمن تورط في جرائم قتل المتظاهرين السلميين.
المصدر : موقع " قناة العالم " الايرانية |
|
|
|
|
|
|
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
إعجاب |
نشر |
نشر في تويتر |
|
ماهرردمان الشعبي (ضيف) لفكرة الثورية لا يجب أن تنتصر بالعنف والعدوان، فقد تنتصر لفترة معينة ولكنها د استطاع المسار السياسي أن يحمي الثورة بأن جسد بالملموس طابعها السلمي وكشف بالمقابل الطابع القمعي للنظام وهو ما كان له أثره البالغ على الموقف الدولي في الضغط على النظام للسير في طريق نقل السلطة والتغيير بموجب المرجعيبقي قطاع من المثقفين والنخب خارج العملية الثورية، وظلوا ينتظرون تطور الأحداث ويفلسفون المسألة من زاوية مختلفة تبرر بقاءهم خارج العمليةة المتمثلة في المبادرة الخليجية والآلية المكملة لهالن تلبث أن تنتكس بسبب التحلل السريع للعناصر الثورية داخل بيئة "العنف" التي تتضخم فيها ثقافة طاردة بطبيعتها لقيم الحرية والعدل والتعايش والتسامح واحترام الآخر، أي القيم الثورية الحقيقية بالمعنى الذي استقرت عليه بعد تجارب طويلة من الجدل والصراعكان النظام يمارس العنف والقتل والقمع مما يرفع الاحتقان بهذه الممارسات إلى درجة يصبح معها الحديث عن المسار السياسي "معيبا"، ويبرز في مثل هذه الحالات الخطاب الرافض والمحرض الذي يتهم المسار السياسي بالخيانة والتفريط وسرقة الثورةهرعت جماعات للبحث عن حل لبعض المشكلات بصورة مستقلة عن قضية التغيير الكبرى، لنسمع تحليلات ذات طابع غرائبي مثل أن انتصار الثورة سيضر بالقضية الجنوبية مع ما رتبته هذه النزعة الغرائبية من انشقاق خطير في التلاحم الوطني الذي خلقته الثورة، ما أعاد لبقايا النظام قدراً من توازنه الداخل
ماهرردمان الشعبي (ضيف) لفكرة الثورية لا يجب أن تنتصر بالعنف والعدوان، فقد تنتصر لفترة معينة ولكنها لن تلبث أن تنتكس بسبب التحلل السريع للعناصر الثورية داخل بيئة "العنف" التي تتضخم فيها ثقافة طاردة بطبيعتها لقيم الحرية والعدل والتعايش والتسامح واحترام الآخر، أي القيم الثورية الحقيقية بالمعنى الذي استقرت عليه بعد تجارب طويلة من الجدل والصراع
ماهرردمان الشعبي (ضيف) لفكرة الثورية لا يجب أن تنتصر بالعنف والعدوان، فقد تنتصر لفترة معينة ولكنها لن تلبث أن تنتكس بسبب التحلل السريع للعناصر الثورية داخل بيئة "العنف" التي تتضخم فيها ثقافة طاردة بطبيعتها لقيم الحرية والعدل والتعايش والتسامح واحترام الآخر، أي القيم الثورية الحقيقية بالمعنى الذي استقرت عليه بعد تجارب طويلة من الجدل والصراع
|