لحج نيوز/فارس الجلال:عدن -
اختتمت الخميس أولى الدورات التدريبية التي نظمتها مؤسسة "To Be" بمدينة عدن تحت عنوان "الشرعة الدولية لحقوق الإنسان" واستمرت ثلاثة أيام.
واستهدفت الدورة 25 من النشطاء السياسيين والحقوقيين والإعلاميين من تيارات مختلفة بإدارة المدرب "شفيع العبد", وتنوعت فقرات التدريب بين الجانبين النظري والتطبيقي.

ووصف المشارك في الدورة "فارس عبد القوي النجار" وهو منسق بشبكة "Y-Peer" بمدينة عدن, وناشط حقوقي موضوع الدورة بأنه "موضوع هام وحساس", معتبراً أن "الشباب بحاجة ماسة لمعرفة مثل هذه الحقوق".

وأضاف النجار "تعمقت بشكل جيد لدي المفاهيم والمواد المتعلقة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين".

من جانبها قالت الناشطة في المجال الإنساني "رؤى نعمان قائد" أن "الدورة مهمة في تعرف الشخص على حقوقه للدفاع عنها لنفسه ولغيره".

وأضافت "استفدت من الدورة ألا أتنازل عن حقي, ومساعدة الآخرين في الحصول على حقوقهم, كما استفدت التعرف على شخصيات وكسب صداقات جديدة".

الناشط السياسي الشاب "عبد الرؤوف حسن" قال معلقاً على موضوع الدورة "أعتبر أنه مهم بالنسبة لي كونه يفيدنا في حياتنا بمعرفة حقوق وحريات الإنسان وممارستها في حياتنا وخاصة في هذه المرحلة".

وأضاف "استفدت التعرف على حقوق وحريات الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ومعرفة نصوص المواد المتعلقة بها من المنظور الدولي".

الناشطة الحقوقية الشابة "نجيبة محمد النجار" وهي مسؤولة إدارة البرامج والأنشطة بمركز SOS لتنمية قدرات الشباب قالت "الدورة كانت ممتازة جداً, اكتسبت منها خبرات عديدة في حقوق الإنسان الدولية في الوقت الراهن".

وأضافت "استفدت التعرف على الحقوق الدولية المشروعة, الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, استفدت أنني عرفت بعض حقوقي الدولية التي تم تناولها خلال الدورة, ومعرفة كيفية مفاهيم ومبادئ الحقوق الإنسانية والعهد المدني والسياسي وكذا العهد الاجتماعي والثقافي.

وتأسست "To Be" مطلع الشهر الجاري, وقالت رئيسة المؤسسة الناشطة الحقوقية "لينا حيدرة الحسني" أن اختيار موضوع الدورة جاء لأنه تضمن مصطلحات جديدة خافية على الحقوقيين "لهذا اخترناه".

وفيما يخص المؤسسة قالت أن الإشهار "جاء من مجموعة من نشطاء عدن لديهم توجهات مشتركة, تم تجميعهم", مضيفة "ما قمنا به هو محاولة لتوحيد جهود الشباب بعدن".

من جانبها قالت الناشطة "منال مهيم" وهي منسقة الدورة "اكتسب الشباب من خلال الدورة عدداً من المفاهيم في الشرعة الدولية والمواثيق والعهود الدولية", وتمنت أن "يستمر الشباب في تغذية هذا الجانب المعرفي القانوني المطلوب لكي يكون على دراية كافية بالحقوق والحريات".

وأضافت فيما يخص المؤسسة "تو بي فاونديشن هي مؤسسة غير حكومية أسست من قبل مجموعة من الشباب النشطاء في عدن من الكفاءات الذين أرادوا أن يبحثوا عن حلول لكل مشاكل الشباب".

وأضافت "تو بي فاونديشن هي طريق الأمل للشباب للوصول لمستقبل آمن ومتقدم لطالما حلموا به حيث أن كلمة شباب كلمة رنانة أخذاة وتحمل في جوهرها القوة والأصالة وتحمل (تو-بي) على عاتقها تأهيل الشباب في شتى المجالات لأنهم صمام الأمان وقوة الأوطان وهم مقياس تقدم الأمم وتأخرها".

واعتبرت "مهيم" أن "الواقع اليوم سيشهد الاهتمام بالشباب بسبب صرختهم وغضبهم الذي دوى في العديد من الدول".

وأضافت "في الأخير أشعر أن هناك آمالاً تشاركني في صباحي ومسائي حول المشاريع التي ترقى بالشباب وتساهم في بناء قدراتهم التي أرجوا أن تتحقق ولو شيئاً منها".