لحج نيوز/صنعاء -
دعا المشاركون في جمعة " ويمكرون ويمكر الله" دول مجلس التعاون الخليجي والإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي سرعة الوقوف العاجل إلى جانب اليمن وتقديم المزيد من الدعم الاقتصادي للحد من انتشار وتوسع عناصر القاعدة الذي يهدد الأمن الاقتصادي والقومي لليمن ودول الجوار والمصالح الدولية.

وناشد المشاركون في المهرجان الجماهيري الحاشد بميدان التحرير فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية بعدم السفر لخارج الوطن مهما كانت الأسباب.
وأعلن المشاركون في جمعة "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" رفضهم المطلق لهذا الإجراء خاصة وأن اليمن تمر اليوم بأحلك الظروف والمؤامرات والمخاطر التي يحيكها الأعداء بحق الوطن ومقدراته وأمنه واستقراره ومنها مؤخرا التوسع الإرهابي لعناصر القاعدة في بعض المناطق والمدن آخرها مدينة رداع الباسلة.
وعبر المشاركون في المهرجان الجماهيري مجددا عن عظيم امتنانهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وكذا ضيف اليمن الكبير مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن السيد جمال بن عمر وذلك لما يقدموه من تعاون واهتمام بالغ الأهمية لخروج اليمن من الأزمة الراهنة وتجاوز المرحلة الحالية بحلول مجديه تحقق المصالح العليا للوطن.
مؤكدين تمسكهم بالمبادرة الخليجية والعمل على تنفيذها كما هي، معبرين عن رفضهم القاطع لأي تعديل أو تبديل فيها،ومحملين في الوقت نفسه تبعات فشلها حكومة الوفاق وقيادات أحزاب المشترك وأطراف المصالحة ومجلسي التعاون الخليجي والأمن الدولي.
ودعا المشاركون في المهرجان حكومة ا لوفاق لضرورة تحمل مسئولياتها المناطة بها وسرعة توفير كل متطلبات الشعب من أمن واستقرار وماء وكهرباء ومشتقات نفطية.
وأهابوا بالمواقف البطولية والشامخة والشجاعة لرجال القوات المسلحة والأمن البواسل عما يقدموه من تضحيات وبطولات التي لا تقدر بثمن ضد من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره ومقدساته.
وطالبوا الفريق الركن عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية رئيس اللجنة الأمنية العليا خصوصا وأعضاء اللجنة الأمنية عموما لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن الشيخ المناضل عابد راجح – رئيس مخيمات ميدان التحرير المختطف في سجون الفرقة المنشقة عن الجيش وتعويضه عن كل مالحق به ومرافقيه من أذى.
مؤكدين رفضهم كل التعسفات وسياسة الإقصاء التي تمارسها عناصر المشترك والإصلاح بحق موظفي الوزارات والمؤسسات ، ومطالبين الحكومة الحالية والجهات المعنية ووسطاء المصالحة الوطنية سرعة اتخاذ التدابير الكفيلة إزاء ذلك.