لحج نيوز/بقلم:خالد العرامي -
حدثت انتهاكات وتجاوزات خطيرة أقدمت عليها صحيفة الزمن الغابر وكل من يحاول المساس والعبث بالحقوق والثوابت الوطنية المحرمة علينا جميعا تعمل صحيفة الأحلام ومن يساندها من بقية وسائل الإعلام الخارجية
يعمل هؤلاء من اجل تشويه صورة مكانة شعبنا اليمني ومنجزاته القومية وعلاقته التاريخية المتينة مع كل الأشقاء والأصدقاء في مختلف إرجاء دول العالم الذين يقفون باستمرار إلى جانب امن واستقرار اليمن ووحدة أبناءه.
وليس كما تحارب اليمن بعض القنوات الفضائية حتى تشجعه صحيفة التطرف والإرهاب تقف دوما ضد قضايانا الوطنية لاتلتزم بالنظام الجمهوري يواصل القائمون عليها بشر لغة العنف والتحريض لقطع الطرقات الآمنة عبر ميسمي الحراك الدموي الانتهازي كما هدده صحيفة الابتزاز والخيانة مواخرنا امن واستقرار عاصمة الوحدة اليمنية.
للأسف الشديد يحدث هذا من قبل الذين يدعون الثقافة والأدب نقول وما خفي كان أعظم تباينت صورة صحيفة الأيام القبيحة وشاهدها كل أبناء وطن الـ22 مايو ونظر إليها الجميع داخل الوطن وخارجة وهي في أبشع صورة الخ...
تحول مبنى الصحيفة والقائمين عليها إلى تجار حروب وخبرا متفجرات الذين كانوا يدعون سابقا الوطنية عبر خطابهم المعادي الذي يحمل سموم الفتن وأثارت الأحقاد داخل الوطن كما يرفعون شعار المصلحة الوطنية بالمقلوب وصار دار الأيام إمام الرأي المحلي والدولي ساحة تزفك على أرضيته دماء الأبرياء وتحولت الأيام إلى ماسه وثكنة تحتوي إدراج مكاتب المحررين بمختلف الأسلحة والمتفجرات وتم من خلاله استهداف حياة منتسبي الأجهزة الأمنية في محافظة عدن الشموخ والأباة.
شعار صحيفة التطرف دوما ورئيس تحريرها النشيط الثمن يدفع مقدما يساهم حملة أقلام الاستعمار عبر الخطاب الإعلامي المعادي لأبناء الوحدة والديمقراطية تحمل الأيام باستمرار سموم الحقد والكراهية يتناسون أحفاد البطش وجراح الماضي ومخلفات الاستعمار.
يحملون الكلاشنكوف بدلا عن الحرف والكلمة التي تساهم مساهمة فعاله لبنا ثقافة المحبة والإخاء والتسامح وتوعية صفوف شرائح المجتمع وجيل الحاضر والمستقبل بل تستغل صحيفة السقوط باستمرار وجود عهد ممارسة الحرية والديمقراطية بشكل أخر.
أتقنت الأيام فن التخطيط والتنفيذ ليرتكب المغفلون أنواع الإجرام المنظم ضد الوطن وحياة أبناءه.
لن يفلتوا من الجزاء والعقاب مقابل جرائم القتل ومحاربة السلطة المحلية طال الزمن أم قصر فهما اليوم إمام الدستور والنظام والقانون إرهابيين ومتطرفين ومجرمون وقتله وقطاع طرق.
عرف أبناء المجتمع اليمني بكل مخططاتهم الدنيئة كما يراقب المواطن تصرفات صحيفة الفتن يتشبعون بثقافة سموم الحقد والتفرقة والشتات
جعلت الثورة والوحدة اليمنية لكل اليمنيين حضور ووجود بين الامم
مهما حاول عناصر الخيانة والعمالة والارتزاق هنا او هناك؟
لن يفلح سماسرة الإعلام المتطرف يقولها لهم اهل اليمن لن تعود عجالة التاريخ الى الوراء أبدا
يكر هؤلاء الأخطاء ومن يقف إلى جانبهم من المأجورين ضد المصلحة الوطنية العليا يحول عشاق الجهل والظلام أثارت الفتن هنا وهناك هم داخل مثلث واحد أسمة الشر؟
لايشكلون عناصر الفساد الأخلاقي رقما يهدد امن واستقرار الوحدة اليمنية المباركة
لايعلم بقايا الاستعمار إن الوصاية على الوطن وأبناءه دفنت وانتهت وذهبت إلى مزبلة التاريخ القومي لليمن الجديد.
صار كل أبناء وطن الحكمة والإيمان اقوي من كل المؤامرات والتحديات المفتعلة التي يقف خلفها تجار الأزمات والمصلحة الشخصية الضيقة الذين لايصفهم شعبنا إلا عملاء وأعداء التقدم والتطور والازدهار اللعنة على كل الخونة المهزومين بسلاح الثورة والوحدة اليمنية.
تظل شامخة مختلف الانتصارات العظيمة لفخامة الأخ/ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية التي حققها وينعم اليوم شعبنا بنيت على يديه ووجده في عهده ودونها سجل التاريخ الحديث
سجله حافل بالوفاء وحكمته الوطنية الإنسانية التي عرف بها في اليمن مؤسس الوحدة والديمقراطية والحوار صانع المنجزات الجبارة رمز الحرية وتقدم والازدهار.
إن الالتفاف الشعبي حول قيادة الحكيمة والمقتدرة تظل دوما وكل الشرفاء والمخلصين الذين يرفعون شعار المصلحة اليمنية أولا وليس العكس نحمل شعارانا جميعا الله الوطن الثورة والوحدة محافظين مدافعين عن نظامها الجمهوري،،،
[email protected]