لحج نيوز/متابعات - أدانت محكمة الجنح بمجلس قضاء الجزائر العاصمة نهاية الأسبوع عاملا بمؤسسة ميترو الجزائر في العقد الرابع من العمر بعقوبة خمس سنوات سجنا نافذة متبوعة بغرامة مالية تنفيذية تقدر بعشرين مليون سنتيم عن تهمة السرقة والاحتيال والفعل العلني المخل بالحياء في حق رعية فلسطينية قدمت من غزة وذلك تأييدا للحكم الابتدائي المستأنف الصادر عن محكمة بئر مراد رايس التي أدانته بنفس الحكم المستأنف مع بداية شهر جانفي المنصرم.
تعود حيثيات القضية حسب مصدر الشروق اليومي إلى منتصف شهر نوفمبر المنصرم، أين عرضت القضية للمحاكمة لأول مرة بمحكمة بئر مراد رايس بعد شكوى تقدمت بها سيدة فلسطينية تتعلق بتعرضها لعملية اخطف والسرقة من قبل المتهم الذي هو عامل بورشة أشغال بمؤسسة ميترو الجزائر بعد أن نقلها في سيارته إلى حيدرة قصد إتمام اجراءات تسجيل ابنها في كلية الحقوق ومنها نحو سيدي فرج دون طلب منها لتتعرض الى اغتصاب قبل رميها على قارعة الطريق بعد أن أخذ منها هاتفها النقال وكل ما كان بحوزتها من أمتعة وأغراض نحو وجهة مجهولة.
الضحية ب.ن، وخلال مراحل التحقيق وفي جلسة المحاكمة أكدت انها تنحدر من من قطاع غزة بفلسطين وقدمت إلى الجزائر العاصمة لأجل إتمام إجراءات تسجيل ابنها بكلية الحقوق، حيث لم يكن بحوزتها أي مبلغ مالي ما أجبرها على المكوث بالمطار الدولي هواري بومدين طيلة 15 يوما، وهو ما لفت انتباه إحدى الجزائريات التي تكفلت بها عائلتها وآوتها ليلا، ثم تداولت على إيوائها عائلات جزائرية أخرى، اين كانت تتردد على الإدارات قصد تسوية وضعية ابنها، وحين نزولها من الحافلة على مستوى ساحة الشهداء، لمحها أحد الأشخاص وقام بإيقاف سيارة المعن الذي نقلها لمقصدها قبل سرقتها واغتصابها وهي التهم التي نفاها المتهم خلال مراحل التحقيق، وأمام المحكمة الابتدائية، ولدى مجلس الجزائر قبل إدانته بالعقوبة السالفة الذكر. |