5126 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - لا خلاف في الجوهر بين خطة السلام الأمريكية التي نشرتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، والمبادرة المصرية لاستئناف المفاوضات كما طرحتها صحيفة الجمهورية الحكومية، فالقاسم المشترك بين كل ما تم تناقله هو: البدء بتحديد الحدود بين الفلسطينيين والإسرائيليين في غضون تسعة أشهر، ثم التوصل إلى أتفاق في غضون عامين حول قضايا الوضع الدائم، بما في ذلك القدس واللاجئين والمياه، والخلاصة هي: استئناف

الأحد, 10-يناير-2010
لحج نيوز/بقلم:د. فايز أبو شمالة -

لا خلاف في الجوهر بين خطة السلام الأمريكية التي نشرتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، والمبادرة المصرية لاستئناف المفاوضات كما طرحتها صحيفة الجمهورية الحكومية، فالقاسم المشترك بين كل ما تم تناقله هو: البدء بتحديد الحدود بين الفلسطينيين والإسرائيليين في غضون تسعة أشهر، ثم التوصل إلى أتفاق في غضون عامين حول قضايا الوضع الدائم، بما في ذلك القدس واللاجئين والمياه، والخلاصة هي: استئناف المفاوضات دون التقيد بشرط توقف الاستيطان الذي وضعه الفلسطينيون، وهذا ما أكدته وزيرة الخارجية الأمريكية "كلينتون" حين قالت: "إننا نعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين والدول العربية لاتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة إطلاق المفاوضات بأسرع وقت ممكن من دون شروط مسبقة".

السلطة الفلسطينية ستتذرع بالضغط العربي، وستجد بالتوصل إلى تحديد الحدود سلماً للنزول عن شروطها المسبقة، ولاسيما أن الزمن المحدد للتوصل إلى تحديد الحدود هو الزمن نفسه الذي قرره رئيس وزراء إسرائيل "نتانياهو" للتجميد الشكلي للاستيطان في الضفة الغربية؛ دون المساس "بأورشليم" القدس. ضمن هذا السياق السياسي الجاري، يمكن الاستنتاج المبكر: أن كل الكتل الاستيطانية المتواجدة حالياً فوق أراضي الضفة الغربية ستكون ضمن حدود دولة إسرائيل ـ سبق التفاهم على ذلك مع حكومة "أولمرت" ـ وهذا يقع تحت مسمى: تبادل الأراضي. وعليه، فإن الاتفاق على تحديد الحدود يهدف إلى تحرير الاستيطان من الضغوط الدولية، لتغدو المستوطنات القائمة شرعية ضمن حدود الدولة اليهودية.

ما هو أخطر من شرعية المستوطنات، والتنازل عن قلب الضفة الغربية لإسرائيل؛ الأخطر هو الإقرار بالموجود، والتسليم بحق إسرائيل الكامل في الأرض الواقعة وراء الحدود التي ستحظى بالاعتراف الدولي، والعربي، والفلسطيني، ولا يحق لأي فلسطيني بعد الاتفاق أن ينظر إليها، أو يحلم فيها. ولمّا كانت مدينة القدس خارج إطار المرحلة الأولى من التفاوض، فإن الاتفاق على تحديد الحدود سيقطع رأس المدينة المقدسة، ويتركها جسد بلا حياة، لتكون أول ضحية لتحديد الحدود، أما الضحية الثانية فإنها حق عودة اللاجئين، إذ لا معنى لمناقشة حق عودة اللاجئين إلى أرض تم الاعتراف فيها خالصة للدولة اليهودية، ولا يجوز خدش وحدتها، ومس سلامتها، ليصير الحديث عن حق عودة اللاجئين مقتصراً على حدود الدويلة الفلسطينية، والحل الوحيد هو التوطين، أو التعويض.

ولكن؛ كي توافق إسرائيل على ما سبق، لا بد من حوافز، وإغراءات عربية!.

[email protected]



ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)