بقلم/عقيد ركن: عبدالحكيم الصفواني -
بعد أن تجلت عوامل البناء الكمي والنوعي في خلق الثقة والإيمان بنبل المقاصد لدى مقاتلي قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، وما أبدوه من صمود تتزعزع أمامه الإرادات وتجثو لصبره النوازل، يتوقف لأجله التيار الوثني الكاذب.
تحولت الأيدي الخبيثة العابثه إلى ممارسة أشكال أخرى لتعّبر بها عن مكنونات مخططاتها ودسائسها.. فعمدت وسائل الإعلام التبعي المأجور إلى ممارسة الدجل والتضليل الإعلامي وتكوين رأي عام مزيف كطريقة أخرى للنيل من هذا التشكيل العسكري الاستراتيجي (قوات الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة)، لتشويه ملامحه البطولية ووثباته التاريخية التي تفرد بها دون تشكيلات جيوش العالم والتي حضي بعدها باهتمام وتقدير واعتزاز كل اليمانيين الشرفاء، فأصبح رفيق نضالهم مجسداً آمالهم وتطلعاتهم الأمنية، محافظاً على المكاسب الوطنية والمصالح الحيوية والاقتصادية للشعب.
وما زادته ثقة اليمانيين إلا قوة وصلابه وجاهزية، وانضباط عسكري واعي وصارم، منفذاً التوجيهات الصادرة إليه من القيادة العسكرية العليا، وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.
تلك المقومات شكلت زاداً لهذا التشكيل فخاض غمار دوره الوطني الخلاق طولاً وعرضاً.
وبقدر تلك النجاحات.. كان محط استهدافات وتصفيات لا طائل لها، فاشتدت سياط الإعلام عليه انتقاماً من الشعب، وقصدته عناصر تنظيم القاعدة أفراداً ومعسكرات، بتزامن أفصحت عنه الحملات الأخيرة التي تعرض لها.. وحتماً ستندحر تلك الفلول وستخرس تلك الأصوات وستدفن بعون الله.
إن سيل الاتهامات الموجه للحرس الجمهوري والقوات الخاصة ظلماً وزوراً وإهالة تراب العداوة والبغضاء على منتسبيه مقابل صموده وبسالته وعدم مساومته على المبادئ والقيم والمثل العليا، ورفضه القاطع المتاجرة بدماء سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم.فقتلوا منه ما قتلوا، ولا يزال ما يربو على 79 ضابط وفرد حبيس تلك الزنازن الكهنوتيه للمليشيات المسلحة.
رغم التوجيهات الصريحة للجنة العسكرية القاضية بإطلاق الأسرى عبر مكاتبات رسمية وهنا يضع التاريخ متاعه. ويقول الكتاب محتوى العبارة: لن نطلق سراح المحتجزين إلا مقابل تجنيد عناصر المليشيات المسلحة في مخالفة صارخه للقوانين والأحكام العسكرية، ومساومةٍ رخيصة تنم عن حقارة ومقاصد العناصر المنشقه وأصنامها.
واليوم يطالعنا الإعلام الزائف المتسول والباحث عن غذاءه في مستنقعات الكذب والذي بات يرقص على إيقاعات البعوض المنشق ومليشياته المتطفلة بأن عدد (70) شخصاً من أبناء محافظة ريمة الأبية محتجزين لدى قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
ونقول لذلك البعوض خسئت وخسئت أسيادك، إن قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وحدةً نظاميه وليست عصابة قراصنة تخطف المواطنين وتقطع الطريق، وتفجّر أنبوب النفط والغاز، وتعطل الكهرباء وتعمل على تعجيل أعمار الشعب.
إذا كنتم لا تعون أدوارنا فسألوا التاريخ وأكاذيبكم مردودة عليكم
{قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً}صدق الله العظيم
0مساعد قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة لشئون التوجيه المعنوي والسياسي