5007 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - لا يوجد " ثورة" ولا "ثروة" ولكن إضاعتهما!

الأحد, 18-مارس-2012
غالب سيف -
جاء في " البيان رقم 2" لما سموه : "لجنتي الوقف واللجنة الشعبية التي هي اللجنة الشرعية الوحيدة للمصالح العليا لهذا البلد الشامخ..." والبلد الذي يعنيه هذا التعريف وهذا المنشور هو بلدنا يانوح-جث.
تم توزيع هذا المنشور على الأهالي ووسائل الإعلام في أواخر شباط 2012 ,وفي السياق نأتي ببعض الاقتباسات منه, لنجعلها محور ملاحظات من عندنا لتقييم المنشور والذين يقفون ورائه وبالتالي لتقييم الوضع في يانوح-جث , لما للأمر من أهمية محلية وعربية وقطرية , والوضع في يانوح-جث يحوي هذه الأهمية وعلى هذه المستويات .
في فاتحة المنشور وبالإضافة لترقيمه " بيان رقم 2" .. جاء فيه :
" تحية السلام إلى كل الأبطال, الثوار المتمردين على الشر وأتباعه.. ورافضين الذل والهوان. " ,
وجاء أيضاً في فقرة أخرى:
" الضرورة تُحتم علينا أن نكشف أمامكم القضايا المصيرية.." ونضيف اقتباسا آخر:
" وسياسة التضليل أصبحت تستهدف الأشخاص العاملين من أجل مصلحة البلد..".
ومن باب التأكيد على ما تتطلبه المصلحة العامة فقط, ولمنع الالتباس ووضع حد فاصل بين الشعار والمقولة وبين القول والفعل وبين المخفي والمكشوف, نحن أيضاً نوجه "التحية لكل الثوار المتمردين على الشر وأتباعه والرافضين للذل والهوان", ونؤكد على أهمية الكشف عن "القضايا المصيرية" وعن حقيقة وجود "سياسة التضليل" .
ونبدأ الملاحظات الهامة هذه بالحديث غير الشريف الذي أتى به المنشور عن "اللجنة الشرعية الوحيدة" في يانوح-جث , وسؤالنا البريء والنقي كمياه جبل الشيخ هو:
إذا كانت هذه اللجنة ,المؤلفة من لجنتين! وبدون رأس , هي " اللجنة الشرعية الوحيدة " ليانوح-جث عن جدارة وحق, ألا يحق لنا أن نسأل: لماذا طمستم ذكر لجنة الدفاع عن الأرض يانوح-جث .. ولماذا يتم طمسها وتجاهلها بمثل هذه الكلمات التي لا رصيد لها تستند إليه؟ والأسوأ والأخطر من ذلك هو محاولة طمس ذكرها في هذا الوقت بالذات ونحن في أمس الحاجة لهذه اللجنة, وليس لأي لجنة أخرى تفرق الصفوف وتنسف الوحدة.
والسؤال الذي لا بد منه أيضا: أين ذهبتم بحاجتنا للوحدة الجامعة التي تحويها؟ هل لصالح "الثورة" التي يتبجحون أنهم يمارسونها أو "الثروة" التي ستأتي لأفراد يقفون وراء هذه الفتن وشق الصفوف؟ أم لصالح ثور مصادرة الأرض والتيفن؟ ولإيضاح الحقيقة, ولكي نضع الأمور في نصابها, فإن الجميع يعرف, كما هو متعارف ومتفق عليه منذ قيام مجلسنا الحالي وقبله, أن " لجنة الدفاع عن الأرض يانوح-جث" هي اللجنة الشرعية الوحيدة والجامعة ( للناس والهيئات والمواقف) ليانوح-جث, بما فيه المجلس المحلي بكل تركيبته وأطيافه , وهذه التركيبة اليوم تشمل رئيس وأعضاء المجلس المُعيّن الحالي أيضاً , الأمر الذي تم التوصل إليه بشق الأنفس وبإجماع كل أطياف العمل السياسي والاجتماعي والديني والبلدي في يانوح-جث .. وخاصة مع قيادة هذه اللجنة\اللجنتين بالذات وبالتحديد في تشرين ثاني 2011 , أي بعد مرور 5 أشهر من وصول اللجنة المعينة الحالية ورئيسها ( عنوان نقمة هؤلاء الناقمين).
إذا ما عدا مما بدا ؟ حتى أخذتكم الغيرة على " المصلحة العامة .. والثورة .." حتى تعملوا هذا الحذف والنفي والتغييب للجنة الدفاع عن الأرض وموقفها الأساسي والمحوري المصيري الوحيد عندنا , والذي هو محور كل ما جرى منذ عشرات السنين والذي يجري الآن والذي سيجري حتى الوصول الى حل ثابت بشأنه , أي إرجاع التيفن لمنطقة نفوذنا, وفيه " الثروة" وعليه وعلى من سلبه منا من داخلنا وخارجنا يجب أن نصوب سويا الهدف الأول والأخير لتلك "الثورة .. والثوار.. والبيانات.. واللجان " ولأي قول أو عمل نعمله, عمليا هذا الإعدام للجنة الدفاع عن الأرض وتغييب قضيتنا المصيرية هو أخطر ما يجري في يانوح-جث الآن وهو الخطأ والخطيئة, ولتوضيح هذه الحقيقة التي لا نقاش عليها وفيها , أي أن اللجنة هي وِحدة يانوح-جث على قضايانا المصيرية , نُذَكِّر بتركيبتها التي تعكس هذه الحقائق , رئيسها الشيخ ابوعلي مهنا فرج وأعضائها: كل رؤساء المجلس السابقين والحالي, نواب رؤساء المجلس السابقين, كل أعضاء المجلس المنتخبين في آخر دورة ( والمعارضة منهم وهم بالذات المسئولون المباشرون عن حل مجلسنا وهم أصحاب المنشور ولجنة شق الصفوف والفتن هذه) وأيضا أعضاء اللجنة المعينة, ومشايخ دين ورجال مجتمع بما فيهم كاتب هذه السطور الذي أُنتخب كمركز عمل هذه اللجنة ومنذ تشكليها قبل قيام مجلسنا الحالي في التسعينيات من القرن الماضي , ولكي نتجاوب مع قيادة هذه المجموعة بالذات , وفي سبيل توحيد يانوح-جث حول قضايانا ومصالحنا , تم الموافقة لهم على ضم كل من تقترحه قيادتهم كعضو في اللجنة , وكل ذلك من أجل ترسيخ وحدة يانوح-جث وتثبيت موقفنا العادل الداعي الى العمل بكل الوسائل لإعادة حقنا في التيفن, والذي يخدم المصالح العليا والمصيرية ليانوح-جث , والأهم من هذا, أن أريك برامي وأعضاء اللجنة المعينة تبنوا هذه المواقف وهذه التركيبة خدمة ليانوح-جث ومصيرها ومصالحها.
ونحن نؤكد أن الثروة الحقيقية التي يجب استعادتها هي التوفانية , وإذا كان أغنى شخص في البلاد يقوم بعمل السبعة وذمتها , وعلى ذمتنا أنه يعمل ذلك , في يانوح-جث ووسطنا العربي وفي الحكومة والكنيست وأمام الرأي العام ووسائل الإعلام ولكي يُثبت سيطرته عليها , هذا هو الأمر الذي يجب أن يُقنع القاصي والداني أن في هذا الأمر ثروة وهي عنوان الثورة, ونحن وأولادنا وأهلنا وأحفادنا أولى بها من ستيف فارتهايمر وأولاده وأيتامه من الذين يرمي لهم الفتات كما يفعلون بالأيتام على موائد اللئام, وأي عمل يبعد الأنظارعن هذه الحقيقة هو التضليل الحقيقي ومن الواجب قلع ونزع وتمزيق القناع الذي يغطيه.
ومن هنا ندعو هؤلاء الإخوان أن يوقفوا عملية الشرذمة والانقسام هذه , نقولها باسم الثورة والثوار ( وهم موجودون) التي يجب أن نقوم بها سويا على الذل والهوان وعلى الشر وأتباعه ( يكفي التهاون الذي جاء لنا باللجنة المعينة والحصار ومحاولات تركيعنا ) , وباسم الثروة الحقيقية ( وليس الفتات الذي يعتبره البعض الغائص في العمالة والهوان والنذالة ثروة) التي تآمروا وما زالوا على سلبها منا , وباسم القضايا المصيرية ليانوح-جث التي تستدعي وتصرخ بأن نتحد وأن نتمسك بحبل الله ولا نتفرق , نناشدكم بأن تعودوا إلى تفعيل لجنة الدفاع عن الأرض , كإطار جامع وحدوي وموقف راسخ ثابت شامخ جريء واضح مفيد صحي وفيه الثروة .. والثورة على الظلم والظالمين وشلة الشر وأتباعه والذل والهوان .. ولو من باب أن نلاحق سويا وبوحدة صف "العيّار لباب الدار" , إذا كان أريك برامي يخدعنا كما تدعون في هذه القضية بالذات , اقطعوا حجته وجربوه وإن لم تنجح التجربة نستطيع أن نقوم بثورة للحصول على الثروة الحقيقية.
أما الآن وحسب ما تعملونه, لن تكون ثورة وإنما كما تعمل المعارضة السورية المسلحة والمستنجدة بالغرب الاستعماري, ثورة ( مضادة) على الثورة , وهي ليس من أجل الثروة وإنما ستكون لتثبيت حالة إضاعتها من بين أيدينا , وفي أحسن حالاتها هي حالة جمع فتات وهذه حالة أصعب من حالة بائسة وهي ليست بثروة في أي حال من الأحوال.

يانوح-جث



ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)