عوض العولقي - بعز وافتخار اطلاقا لصفة الزعيم علي عبد الله صالح مؤسس الجمهورية اليمنية باقتدار
عاشت اليمن قبل تولي الرئيس علي عبد الله صالح مقاليد الحكم في البلاد عهد التشطير والإنقسام شهدت حروب طاحنة وساد فيها الشمولية والإستبداد وكانت اليمن تنعدم فيها الحياة ووصل الأمر أن ظلت البلاد خلال نصف عام بدون ولي الأمر يدير شؤون البلاد والعباد و الشخص الوحيد بين اليمنيين الذي حمل هم الأمة لينقذها من المهالك هو الرئيس علي عبد الله صالح استلم السلطة وهو حامل كفنه لا يبالي بمصيره وحظي على ثقة مجلس الشعب التأسيسي ليصبح أول رئيس شرعي و كانت بدايته متوقعة بمواجهة الصعاب لعلمه أن حياته معرضة للخطر فقد واجه الانقلابات وتصدأ لها بكل شجاعة وثبات لينقل واقع البلاد من الظلم والقهر إلى إقامة دولة ذات سيادة وقانون قائمة على التعددية السياسية لينهي بذلك الحقبة الزمنية من الصراعات والثأرات السياسية ويبدأ عهد جيد من الأمن والإستقرار وللوحدة اليمنية قصة عشق بجنون في وجدان للقائد
العظيم أبو أحمد فالوحدة لديه ضمن أولوياته ووضعها نصب أعينه وفكرة اعادة وحدة
البلاد كانت موجودة من قِبل رؤساء الشطرين ولم يفلحو في احراز تقدم في تحقيقها بسبب أن كل طرف يريد أن يفرض رأيه على الآخر وتمخضت عن ذلك اندلاع حروب شطرية وظلت الوحدة حلم اليمنيين إلى أن جاء الرئيس صالح والتقى بالرئيس عبد الفتاح اسماعيل وتفاوض معه وقدّم تنازلات من أجل الوحدة ونظرأ للحالة السائدة للشطر الجنوبي عن حدوث مجازر كل أربع وخمس سنوات كوجبة موسمية يعدها الحزب الإشتراكي البائد اغتيل الرئيس عبد الفتاح اسماعيل ولإصرار الرئيس علي عبد الله صالح في المضي قدما ً نحو الوصول للهدف الأسمى وهي الوحدة كقدر الشعب اليمني ومصيره قرر الرئيس صالح عزمه بالذهاب إلى عدن وأجبر القوى السياسية بمراقفته وإلا سيذهب منفرداً وبالفعل ذهب الرئيس صالح للقاء بالرئيس علي ناصر محمد وهذه زيارته تعد كأول رئيس في الشطري الشمالي سابقاً يزور عدن وتم الإتفاق على توقيع بنود تمهد إلى اعلان الوحدة ولكن وقعت مجزرة 13 ينايرعام 1986 اتضحت معالمها عن انقلاب ناجح قاده علي سالم البيض ولم يكل ويمل القائد أبو أحمد عن اكمال مسيرة الوحدة ولم تراوده لحظة اليأس بالرغم من أن علي سالم البيض صرف النظر عن الوحدة ومن حسن الطالع أن سقوط الاتحاد السوفيتي والانظمة الإشتراكية والخوف من تكرار مجزرة يناير والظغوط الشعبية التي مورست على البيض واغراءات التي قدمها الرئيس صالح لعلي سالم البيض أوقعته في موقف صعب جعله يوافق على توقيع الوحدة لا حبا فيها وتمت الوحدة بفضل الله عزوجل على يد الرئيس صالح الذي جعل الديمقراطية رديف للوحدة وأسس نهج الديمقراطية والتدوال السلمي للسلطة واختار ذلك عن قناعة وقال في بداية التسعينات سنعمل على اقامة انتخابات رئاسية يحق للمرشح انتخاب لفترين فقط وأضاف لن أكون رئيس مخلد وسيأتي اليوم أترك فيها السلطة في البلاد وشجع على حرية التعبير وعلى حقوق المواطن كناخب ومتخب و ازدهرت الحرية في البلاد واهتم الرئيس بالجانب الإقتصادي كثيرا فاستخرج جميع الثورات وكانت اليمن في السابق تعتمد على ميزانتها على مساعدات الدول والآن اصبحت تعتمد على الناتج المحلي و وأجد للبلاد بنى تحتية للمشاريع في الطرق والتعليم
والصحة وكافة المجالات والاهم من ذلك بناء لإنسان اليمني فلم يكن قبل عهد الرئيس صالح معلم يمني ومهندس يمني وطبيب يمني والآن اليمنيين يشغلون كل هذه التخصصات واليمن بفضل الله ثم بفضل القائد أبو أحمد سارت بالشكل الصحيح للإرتقاء في المستوى
الإقتصادي ولولا سعي أحزاب المعارضة التي بينهم قواسم مشتركة في النهب والنصب والإحتيال والقتل بدليل أن ملفاتهم التي قدمتها الدوله لهيئة مكافحة الفساد أصابتهم بالخوف والذعر من افلاس أملاكهم التي حصلو عليها بالطرق الغير مشروعة اتحدت تحت اسم اللقاء المشترك في خلق الفتن وافتعال الأزمات أضرت بالإقتصاد الوطني وهددت بالإنهيار الوحدة اليمنية كتنفيذ لأجندة صهيونية تقسّم البلاد لكل من أقطاب المعارضة التي تسمي نفسها بقادة الثورة المزعومة الذين تآمرو على البلاد منذ بداية العام الماضي لجر اليمن لمربع العنف فصملحتهم الخاصة تقتضي بدمار الوطن ورغم المؤامرة الخارجية والداخلية والدعم المالي والعسكري والإعلامي للمعارضة إلا أنها تهاوت أمام صمود الشعب اليمني الواقف مثل السد المنيع عن الشرعية الدستورية وأوفى مع قائده ورمزه وطنه الرئيس علي عبد الله صالح الذي بدوره قدّم مبادرات تل والمبادرات لإنقاذ اليمن من الأزمة الخانقة الهالكة للحرث والنسل و أرضخ جميع الأطراق السياسية للحوار والإتفاق على مبادرة تتضمن شروطه بالحفاظ على مكتسبات ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين من المنجزات التي أسسها الرئيس كالوحدة والحرية والأمن والتنمية ومادام أن الرئيس حقق هذه المنجزات وأرخ قواعد أركان الدولة المدنية تراعي خصوصية الشعب اليمني كشعب مسلم فهو رجل بحجم الوطن وأفضل من خدم اليمن وزعيم خالد للبلاد وعرفانا وتقديرا بنضاله المشرف لأجل اليمن فجميعنا كمحبيه نطالب باطلاق الصفة الائقة به وهي مؤسس الجمهورية اليمنية |