بقلم/عبدالله بشر -
• في اعتقاد كثيرنا من المتابعين للمشهد السياسي اليمني، أن المشكل القائم (أو المصوَّر للعامة) ليس كما يُصَوِّر للناس والساسة (في المجال العسكري مثلاً) بأن العميد أحمد علي لا يرغب في تغيير العميد طارق من اللواء الثالث حرس، أو أنه ضد إبعاد العميد معياد، أو لديه خصومة مع الحليلي أو علان من القادة..
• فقط الاشكالية يا عرب.. يا عجم.. يا بن عمر.. يا رعاة المبادرة.. يا فخامة رئيس الجمهورية حفظكم الله ورعاكم (فرادى ومجتمعين) تكمن في أن ميزان القوى سيختل، كون القرارات تُغلِّب كفة المنشق علي محسن ومن تمرد معه، على طرف التسوية.
• أعيدوا النظر في كل قرار صدر.. حتى تدركوا أن المسألة فيها تمرير لمشاريع تخدم طرف ضد طرف.. وعلى أبو جلال إدراك أننا أحرص من غيرنا على أن يكون الأقوى والأمضى.. لئلا يستفرد به الطرف الآخر، الذي يتربص به، عبر تقليم أضافره.
• ها نحن نسلِّم.. ولكن "يا لوماه".. إذا اشتكيت!!".