لحج نيوز/كتب:علي هاشم -

اعجبني قرار هيئة المساءلة والعدالة باستبعاد الدكتور صالح المطلك واعضاء تنظيمه من الترشيح للانتخابات المقبلة المزمع عقدها اذار المقبل!! ولا داعي الخوض في تفاصيل القرار من حيث الاسباب والمسوغات التي دعت الهيئة الموقرة في اتخاذه. فالانتماء الى البعث يعني الانتماء الى ابليس!! وهو سبب كاف في قطع اعناقهم وارزاقهم. لقد كان المطلك بعثيا!!! ههههههههههه
ايها الدكتور المطلك .. مشكلتك انك لم تقتات طعاما سنيا او اكتسيت ملبسا سنيا!! مشكلتك انك كنت ليل نهار تتحدث عن الوطن وعن العراق ... وهذه احاديث بعثية ... يا اخي العراق الجديد هو النوافق (عفوا اقصد التوافق) والاغتراف الوطني الموحد (وهذا خطأ ثان مقصود، واعني به الائتلاف) والتكالب الكردستاني الموحد (عفوا كاكه حرف الحاء غير موجود).
هؤلاء يا دكتور هم صفوة العراق ... هم زبدة العراق، لا بل ومن خيرة العراقيين جميعا!! ففي هذا الثالوث المقدس هناك اسد بغداد وقريبا من هذا الاسد الشامخ ينزوي .... منزويا بالقرب من مصرف الزوية لعد امواله التي كان قد جمعها من كده وتعبه بعد ان اضطر ان يستخدم القوة لسحب امواله من مصرف الزوية!! وهنالك الهزاز الذي انقطعت اخباره الارتدادية فجأة، غير اني استلمت اخر تحديث له يخبرني ان الهزاز قد ضعفت بطاريته لكثرة انقطاعات التيار الكهربائي!! فكما تعلمون هو غاندي العراق!! هل تريد ان اعرفك اكثر بصفوة العراق؟ العراق الجديد!!! حيث يمكن للايراني من الدخول اليه عن تريق (حرف الطاء يرفض الالتحام مع الراء تقديرا لمرهم سالح)... !!! هذا هو العراق الجديد.
عراق الحقول المشتركة حسبما وثقها الشهرستاني بيده الشريفة.
عراق (بركة حلت علينا من السماء) كما يقول الطالباني اثناء زيارة رفسة جاني
عراق الاربعة مليون سائح في ارجاء المعمورة!! وربما يزيد
عراق الـ 3 أمبيرات
عراق الذي امامه خطوة وطنية اخرى من هؤلاء الاخيار كي يسبق الصومال في نزاهتها.
هل تريد المزيد يادكتور ؟ رغم يقيني انك تعرف ذلك وربما لديك تفاصيل اكثر.
اذن فيا اخوتي العراقيين, لا تنسوا تجديد البيعة لهذا الثالوث!! وتذكروا جيدا من حملت الايام القوادم من مستجدات... انهم اصحاب كل الانجازات طيلة هذه السنوات الاربع ....
تذكروا المالكي كيف جعل عام 2008 عاما للأعمار حسب قوله!! وكيف ان الصين رفضت ضخ العراق بـ50 مليون عامل اضافي لتكملة المشروعات الوطنية التي اطلقتها وزاراتنا الخدمية في تشييد الجسور وبناء المدارس والمستشفيات وتعبيد الطرق وانفاق المتروات .... وصولا الى محطات ضخ الغاز والكهرباء!!! يجب ان لا تنسوا كل هذه النعم التي حققتها لكم هذه الثلاثية المسخة وتذكروا كيف ازداد النشاط التصديري للنفط على يد الشهرستاني المباركة حينما ناشد الاخوة في ايران لفك حزامهم شوية ومطه كي يحتضن الفكة!! .
تذكروا سماحته من خلف الزجاج وهو يشهر قولة الحق امام الفسق والفساد في مناسبة دينية!! كان يفترض ان لا يعكر صفوها، غير ان مشاغله المقدسة اجبرته في القاء سمومه الانتخابية في يوم غير مناسب.
تذكروا ايها العراقيون كل ما مر بكم طيلة هذه السنوات من الانجازات والمكتسبات التي وعدتكم بها هذه الثلاثية المباركة. وانا على يقين من ان جلكم سوف يباركها بما يستطع الفم من مستطاع .
وانا احدكم الذي سيفعل يوم الانتخابات.
سوف ابصق على هذه الوجوه من خلال اصبعي.
[email protected]