لحج نيوز/بقلم:يحيى العابد -
تهديدات قاعدة «الصومال» بمشاركة «الصحابة» من قاعدة اليمن في شن غزوات جهادية للانتقام لأمرائهم.. وما تردد عن مشاركة صوماليين في صفوف المتمردين الحوثيين وما حدث من قرصنة صومالية في البحار يجعل الأمن القومي لليمن في تحدٍ من نوع آخر مع الارهاب . • قد يكون هذا الإرهاب على شاكلة لاجئين صومال أو تهريب منظم ويمكن أن يمتلك أدوات و أشكال آخرى، لكنه في النهاية يظل إرهاباً ، يجعل مسئولية الحكومة مضاعفة في التصدي لهذا الخطر القادم من غرب البحر ويجعل الأجهزة الأمنية في تحدٍ لإثبات قدراتها في المواجهة المحتملة. • الأجهزة الأمنية تظم بين كوادرها البواسل ، وهم قلة ويتكاثر فيها الفساد من قسم الشرطة حتى أكبر جهاز أمني .. وكون الفساد أكبر الأخطار التي تحدق بأمن البلد، فمن الضروري أن يعمل الدكتور العليمي نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن ووزير الداخلية المصري على إتخاذ خطوة إن لم تكن نقله نوعيه في تدوير الوظيفة في أقسام الشرطة وأجهزة الأمن لإحداث تغيير فعلي ينعكس على الأداء ومدى تعاطي هذه الأجهزة مع المواطن والمستجدات. • الخطر كبير، يتجاوز حدود توزيع أفراد النجدة والأمن في الشوارع لتفتيش السيارات .. لأن هناك من يسعى للكسب من هذه الحملات الأمنية مهما كانت حمولة السيارة.. والصومال والقاعدة والمتمردون يتحركون وقادة أمنيون يوزعون استمارات التجنيد مقابل مبالغ مالية ..، وآخرون يوزعون التهم، ومنهم حماة للفساد تحت مظلة «أمن الدولة». • صدقوني ... لا أحمل عداوة مع أجهزة الأمن ولكني أدق ناقوس الخطر وإذا لم يتم تدارك ما يجري فعلى الدنيا السلام. تصبحون على وطن.. • 30 يناير 2010 .. إنطلاق الحوار الذي دعا إليه الأخ رئيس الجمهورية.. الجميع ينتظر ويترقب هذا الحدث الوطني الهام والكل سيتحدث ويقدم رؤيته» كيفما كانت .. والكل يستمع.. الكل سيقدم التنازلات ويطرح المطالب .. والنتيجة حتماً ستخدم مصلحة الوطن والمواطن... فهل نسمع؟!! • هل نسمع صوت العقل يسيطر على مجريات فصول الحوار .. وهل ننتظر مفاجآت في أسماء وأشكال الحضور خاصة والتحرك المحموم في الكواليس يزداد سخونة مع بدء العد التنازلي لليوم المنتظر؟ أسئلة كثيرة صداها الصمت ولكنها تظل آمال معلقة في الأذهان للخروج من نفق الوضع الحالي الذي أصبح فيه الكل متهم .. والبريء هو من سيجلجل بكلمة الحق للإنعتاق من رق الخذلان. • المشكلة اليمنية ليست عويصة وفك طلاسمها لا يحتاج إلى ساحر .. ما يحتاجه فعلاً أرادة صادقة من الجميع ومكاشفة أصلها ثابت وفرعها في السماء، وبديهي جداً أن تكون ثقافة الاتهامات والنعوت التي استشرت مؤخراً غائبة حتى يقول الجميع ما يريد وفق مبدأ المصداقية واحترام الآخرين بعيداً عن الابتذال. • الشعب يعقد آماله على النخب المتحاورة ويدرك عواقب الفشل والخروج إلى ثكنات التنابز الإعلامي وما سيترتب عليه من أخطار مما يجعل الجميع مسؤولون أمام الله والوطن في انتهاج مسلك المودة والنقاء وصدق النوايا وجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار حينها للجميع نقول تصبحون على وطن. صوت العمال