4997 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الخميس, 31-مايو-2012
لحج نيوز - يوسف الحاضري بقلم / د.يوسف الحاضري -
- بعد عام ونصف العام منذ بداية أزمة وفتنة اليمن الحبيب ,,, وبعد أن طارت الطيور بأرزاقها ,,, وهاجر الجمل بما حمل ,,, وتم توزيع الغنائم بين طرفي الصراع ,,, وأطمئنت كل جهة على ما امتلكته وما تحت يديها ,,, بدأ العد التنازلي للتخلي عن البضاعة التي استثمروها المستثمرون خلال هذه الفترة ,,, ورفع الفرش التي تم فرشها لتسهيل خطاهم ومسيرهم ,,, وإزالة السلالم التي استعملوها للوصول من الأرض إلى القمة ,,, نعم ,,, فقد بدأ هؤلاء بالتنكر للشباب الساذج الذي صدقهم رغم كل محاولاتنا لتحذيرهم من خطر هؤلاء ,أن هؤلاء لا يحملون لهم أي فرصة للنجاة لا على الصعيد الحياتي المعيشي ولا على الجانب العملي العلمي ولا على الصعيد التنموي ,,, والبداية لهذا العد تصريح "رأس الفتنة في اليمن حميد الأحمر" والتي وصف لجريدة "نيويورك تايمز" بأن الساحة التي كان ومازال فيها الثائرون تحولت إلى "ساحة ديسكو" وفرصة للعاشقين للالتقاء ببعضهم البعض ,,, وكان هذا التصريح فيه التلميح للكثير والكثير للبدء في التنكر لهؤلاء الشباب الساذج الذي أنجر خلف هؤلاء خلال عام ونصف العام ,,, ثم تطور الأمر إلى قطع إمدادات التموين الغذائي الذي كان يتم صرفه لهم خلال هذه الفترة سواء بدعم "قطري " أو بدعم "حميد" أو بدعم "التسول بعد الصلوات من قبل الإخوان " والذي فيه يستميلون الضعاف من النساء والرجال ليتبرعوا بأموالهم وذهبهم ونفائسهم "ظنا منهم" أنهم يشترون بها الجنة "وفق أماني حزب الإخوان" وما يمنيهم الشيطان إلا غرورا ,,, نعم ,,, فالأمر قُضي بعد أن حصلت "راعية الشباب الأولى" سيئة الذكر "توكل كرمان" على نصيب الأسد من هذه الأزمة فأنهالت الجوائز الماسونية والصهيونية والصليبية عليها من كل حدب وصوب ومعها انهالت الثروات والملايين والجنسيات وكل يوم وهي في دولة ومن رئيس إلى آخر وهكذا طار أول عصفور "برزقه" ,,, ثم جاءت بعدها الطواهيش "ذئاب المجتمع اليمني" فشدوا الرحال لينهشوا في جسد اليمن الحبيب فأستحوذ "حميد الأحمر" على رئاسة الوزراء وجعل عليه "سكرتير خاص بمسمى رئيس وزراء" هو "محمد السندوة " ليدير له مملكته القادمة ومن بعده نصف حكومة "أطلق عليها حكومة وفاق وهي في الأصل نفاق " ,,, ولأن "حزب إخوان اليمن" يدعي أنه يملك الذكاء الكثير فقد كافح على استمرار ساحاتهم كما كانت ويستمر الإنفاق عليها كي لا يشعر الشاب المغفل أن ثورته سُرقت منه من خلال هؤلاء الذئاب فأستمروا في الإنفاق عليهم من مأكل ومشرب وبالتدريج يتم سحب البساط من تحت أرجلهم حتى يصلوا إلى ما وصلوا إليه حاليا "حفاة عراة" يتكففون الناس كون العام والنصف العام كان كفيل بأن يجعلهم جميعا عاله على أنفسهم وعلى المجتمع وليس ثوارا للبناء والتنمية كما كان يقال لهم "سفها بغير علم" وأصبح أمر التسول وطلب الآخر مأكل ومشرب أمر طبيعي ومن متطلبات الحياة اليومية ,,, وبهذا نجحت ثورتهم المباركة !!!
- يتم الآن في كل مفاصل الوزارات التي سقطت تحت حكم الإخوان في اليمن عمليات إحلال شخص من معاريف "حميد" أو معاريف معاريفه مكان السابق مكافئة لهؤلاء على الجهاد في سبيلهم في انقلابهم رغم أن هؤلاء الذي يتم إحلالهم معظمهم كانوا في الخارج وأبناء الشيوخ والمسئولين والإعلاميين المشاركين في هذه المأساة والفتنة ولم يكونوا على الأقل ذات يوم في الصفوف الأولى في ثورة الشباب ,,, لم يكونوا على الإطلاق ضمن مشروع "شهيد" الذي أطلقه الإخوان في بداية أحداث هذه الفتنة ,,, لم يكونوا على الإطلاق ضمن أقارب أو أبناء القتلى الذين سقطوا أو جرحوا في أحداث مارس وأحداث الزحف لرئاسة الوزراء وأحداث تعز "الوهمية" وأحداث عدن ,,, بل هؤلاء جميعهم كانوا من المنظرين للانقلاب والفتنة من أبراجهم العالية أما هؤلاء الذين شملتهم المواجهات والضرب والقتل والجرح والإصابات والمحن فيظن أسيادهم أن الوجبات اليومية "ربع الدجاجة ومشروب بيبسي وحبتين خبز" مكافأة عادلة ومنصفه لهم أما الوظائف فليصبروا سنين عددا حتى يتم توفيرها لهم فالأماكن الحالية لا تكفي إلا لمن هم من أولي القربى ,,,وليربطوا على بطونهم حبا لأبنائهم لأن الهدف من هذه الثورة (وفق مسماهم) صناعة مستقبل الأبناء والأحفاد ,,, فليعودوا هؤلاء إلى منازلهم فقد طارت الطيور بأرزاقها وقُضي الأمر الذي عليه تثورون ويكفيكم شرف وعيش وملح وزاد أن يُطلق عليكم "ثائر" !!!

[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)