4997 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأحد, 17-يناير-2010
لحج نيوز - دعت منظمة العفو الدولية السلطات الإيرانية عدم تنفّيذ الأحكام الصادرة بالإعدام بحق 17 من أعضاء الأقلية الكردية الإيرانية على أقل تقدير بينهم امرأة  تدعى زينب جلاليان، وهؤلاء قد حكم عليهم بالإعدام بعد اتهامهم بمخالفات سياسية. المنظمة تخشى بأنّهم يمكن لحج نيوز/متابعات -

دعت منظمة العفو الدولية السلطات الإيرانية عدم تنفّيذ الأحكام الصادرة بالإعدام بحق 17 من أعضاء الأقلية الكردية الإيرانية على أقل تقدير بينهم امرأة تدعى زينب جلاليان، وهؤلاء قد حكم عليهم بالإعدام بعد اتهامهم بمخالفات سياسية. المنظمة تخشى بأنّهم يمكن أن يعدموا في أي وقت كان، خصوصًا في ضوء إعدام كرديين آخرين في إيران في الشهور الأخيرة، ومنهما إعدام «فصيح ياسمني» يوم 6 يناير/كانون الثّاني 2010 في مدينة «خوي» (شمال غربي إيران).

كلّهم أدينوا بعد محاكمات غير عادلة بتهمة ما يسمى بـ «محاربة الله» لكونهم أعضاء في مجموعات المعارضة الكردية الممنوعة وبشكل رئيسي حزب الحياة الحرة في كردستان (عرف بمختصره الكردي بي جي أي كي) وهو مجموعة مسلّحة، و«كوملة» منظمة ماركسية. وقيل إنهم خضعوا للتعذيب في الحجز ومنعوا من الوصول إلى المحامي.

الرجل المعدوم فصيح ياسمني اعتقل أثناء اشتباكات بين بي جي أي كي وقوّات أمن إيرانية في قرية هندوان، قرب مدينة «خوي» (شمال غربي إيران)، في فبراير/شباط 2008. ليس واضحًا ما إذا كان فصيح ياسمني قد اشترك في هذه الاشتباكات أم لا. هو كان على ما يقال بين عدد من القرويّين المعتقلين، من ضمنهم خمس فتيات ووالده حسين ياسمني، ورجل آخر يدعى فاهم رضا زاده، الذين قيل إنه تم نقلهم إلى معتقل جهاز المخابرات في مدينة «خوي» حيث تم تعذيب «فصيح ياسمني»، وعائلته لم تكن لديها معلومات عنه لمدة شهرين.



حسين ياسمني يقضي حاليا الحكم عليه بالسّجن لسنتين، بينما فاهم رضا زاده حكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة وهو سيقضيها في السجن المنفى. الحكم بالإعدام على فصيح ياسمني صدر عن محكمة «خوي»الثورية ويعتقد بأنه كانت تؤيّد عند الاستئناف بفرع 10 من محكمة استئناف محافظة أذربيجان الغربية وبالمحكمة العليا وهو أعدم بدون إطلاع محاميه على ذلك – بخلاف حتى القانون الإيراني - في 6 يناير/كانون الثّاني. لم يتم تسليم الجثة لعائلة فصيح ياسمني وهذا من المحتمل لمنعهم من تشييع جثمانه أو إقامة حفل تأبيني له. تدين منظمة العفو الدولية هذا الإعدام.

علي صارمي البالغ من العمر62 عامًا حكم عليه بالموت بتهمة محاربة الله في يوم 29 ديسمبر/كانون الأول 2009 بعد أن كان مدانًا بالعضوية في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (بي إم أو آي)، مجموعة معارضة مقرّها في العراق. إنه اعتقل في سبتمبر/أيلول 2007 بعد أن ألقى كلمة خلال مراسيم إحياء في مقبرة «خاوران» في طهران لضحايا مذبحة السجناء عام 1988 «مذبحة سجن» ويقضي في السجن منذ آنذاك وحتى الآن. وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت بيان عمل مستعجل له ولستّة آخرين في نوفمبر/تشرين الثّاني 2007.



كان قيد السجن بدون محاكمة لعدّة شهور، غالبًا ما في سجن إيفين، جلسة محاكمته النهائية عقدت في 16 نوفمبر/تشرين الثّاني في فرع 15 من المحكمة الثورية. بعد يومين من المظاهرات ضدّ الحكومة في يوم عاشوراء في 27 ديسمبر/كانون الأول 2009 التي قمعت بقسوة من قبل قوّات الأمن، هو أخبر بأنّه كان قد حكم بالموت. السلطات الإيرانية لامت مجموعات مختلفة على تنظيم المظاهرات، بضمن ذلك منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومجموعة ماركسية. وعلي صارمي له إبن في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يعيش في معسكر أشرف بالعراق وهو زار ابنه هناك. قضى علي صارمي 23 سنة في السجن لنشاطاته السياسية قبل وبعد الثورة الإسلامية في إيران.



الخلفية

منذ الاضطرابات التي تلت الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في يونيو/حزيران 2009، وثّقت منظمة العفو الدولية زيادة في عدد أحكام الإعدام في إيران، والسلطات الإيرانية هدّدت بمحاكمة المتظاهرين الذين يتهمهم النظام الإيراني بـ «محاربة الله».. ويبدو أن ذلك قد خطط له لمنع الناس من المشاركة في المظاهرات ضدّ الحكومة.

وفي ما يلي أسماء الأكراد الـ17 الذين حكم عليهم بالإعدام للمخالفات السياسية:

1. زينب جلاليان (ف)

2. حبيب الله لطيفي

3. شركو معارفي

4. فرهاد وكيلي

5. فرزاد كمانگر

6. علي حيدريان

7. حسين خضري

8. رشيد اخكندي

9. محمد امين آگوشي

10. احمد پولاد خاني

11. سيد سامي حسيني

12. سيد جمال محمدي

13. رستم اركيا

14. مصطفي سليمي

15. انور رستمي

16. حسن طلايي

17. ايرج محمدي


ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)