لحج نيوز/متابعات -
يتداول السعوديون ما بثه موقع "إيلاف" الإخباري عن تغييرات جذرية في الحكومة تطال وزارء وامراء في مواقع حساسة أبرزها تغيير وزير الخارجية ورئيس رعاية الشباب والرياضة ووزير العمل.
وتقول مصادر موثوقة ووفقاً لـ "إيلاف"، القريبة من دوائر صنع القرار في المملكة، أنه توجد مؤشرات قوية تدل على نيّة عاهل البلاد، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، إجراء تعديل وزاري طفيف خلال الأيام المقبلة، دون أن تعلن تفاصيل أكثر عن قائمة أسماء شاغلي الحقائب الجديدة، كون ذلك يعتبر سرًّا من أسرار أصحاب المقامات العالية في الدولة.
ويبدو أن فكرة التغيير كانت تدرس منذ فترة طويلة، إذ كان العائدون من السعودية، والذين قدر لهم لقاء ملكها أو التحدث مع أحد مسؤوليها الكبار، يسمعون همسًا وتلميحًا بأن عملية 14 فبراير/شباط، التغيير الحكومي الكبير الذي طال مجالس الوزراء والشورى والقضاء وهيئة كبار العلماء، لن تكون الأخيرة في أجندة ملك البلاد؛ بل ستعقبها قرارات تطال مسؤولين آخرين من الوزنين الخفيف والثقيل على حد سواء.
ويتوقع مراقبون أن يكون على قائمة التغيير بضعة مؤسسات في الدولة، أولاها وزارة الخارجية، ووزيرها المحنك، الأمير سعود الفيصل، الذي يريد الملك الاستفادة منه في جهاز آخر غير منصبه الحالي، بينما يتوقع أن يخلفه الأمير تركي الفيصل، الذي قضى نصف عمره في جهاز الاستخبارات، ويعتبر خليفة معقولاً لتولي هذه الحقيبة الدولية.
اربيان بزنس