لحج نيوز/خاص:بغداد -

اكد النائب اسامة النجيفي في حديث خاص وبعد ان تسلمت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رسميا طلبا بشطب اسماء 500 مرشحا للانتخابات التشريعية بينهم النائب صالح المطلك زعيم الجبهة العراقية للحوارالوطني حيث قال: ان القرار الذى اعلنته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بابعاد واقصاء 500 مرشح من ابرز الشخصيات الوطنية وحرمانه من حق المشاركة في الانتخابات يشكل خرقا لاي تجربة انتخابية لم يمر بها اى بلد في العالم يدعي التعددية وممارسة التبادل السلمي للسلطة واحترام الراي الاخر سيما ان تلك النسب من المبعدين تشكل حوالى 20 بالمائة من مرشحي العراق التي سبق ان قبلت ترشيحاتهم هذه المفوضية واضاف، هكذا قرار لابد ان يكون غيرعراقي لانه ضد المصالح العليا للعراق وتراجع واضح عن مشروع المصالحة الوطنية بل انه الاسفين المكوك في ظهر هذه المصالحة، واضاف النجيفي في حديث مع شبكة اخبار العراق اجرته من يغداد ان هذا الاجراء هو شكل من اشكال الدكتاتوريات المغلفة والمعسولة انه محاولة انقلابية على الديمقراطية للانفراد بالقرار والسلطة والدولة في ان واحد وتهميش الاخرين بعيد عن ممارسة المنافسة والدعاية الشريفة وصولا لانتخاب مجلس نواب يمثل الطيف العراقي الجميل القادر على النهوض باعباء ومسؤوليات المرحلة القادمة عن طريق تشكيل حكومة وحدة وطتية حقيقية بعد سنوات من الاحتلال وتفكيك البنية التحتية واعادة الحملة الوطنية للبلاد وقال النجيفي، ان اي من دول الجوار التى لها رؤى بشان الانتخابات القادمة قد تتدخل لتاييد هذا الطرف اوذاك لما تتوسم فيه من حسن العلاقة الدبلوماسية مستقبلا بين البلدين وحتى ها الظل هو ثقيل قد يطعن النائب في حملته لكن ما يحصل الان هو فوق التصور ان ايران تعين من يمثلها علانية، وخاصة ان حكومة طهران الحالية التي على ما يبدو لديها اصدقاء كيثرين في مواقع السلطة والقرار في بغداد فهي لا تريد ان ترى اي وجه آخرغير مالوف لديها من الوجوه غير من تربى في احضانها ورضع من لبنها ويتكلم لغتها وهي مستعدة للتدخل في العراق من اجل بقائهم حتى لو تطلب الامر امنيا ولوجستيا وعسكريا من اجل مشروعها الاقليمي الذى يتعارض مع مصالح العراق الوطنية العليا "وتابع" كيف يمكن اجتراع اقصاء 20 بالمائة من المرشحين من ابناء العراق النجباء والمرشحين للاشتراك في الانتخابات فقط اى انهم، لم يفوزوا بعد بالمقاعد البرلمانية، لمجرد انهم لا يتكلمون نفس الخطاب التقسيمي والطائفي ولانهم لا يريدون تجزئة العراق الى فيدراليات وكانتونات، لانهم حريصون على وحدته وتقدمه ورفعته وحريصون على عروبته ودينه وسمعته الدولية والاقليمية، حريصون على اقتصاده وثرواته وحدوده، على سمائه ومياهه وجباله، لانهم عراقيون يتطلعون ان تعلو راية بلادهم ذات الهوية الديمقراطية المتعددة جنبا الى جنب مع رايات الشعوب الحرة المستقلة. واكد النجيفي لشبكة اخبار العراق:ان هذا القرار درس قبل شهور من اعلانه صحيح ان اعلانه تم بعد زيارة متكي الى العراق لبحث قضية سرقة ايران لبئر الفكة بعد احتلالها لجزء من الاراض العراقية،
واكد النجيفي، هناك من يريد التراجع عن العملية الديمقراطية السياسية ويعمل على عدم المشاركة الواسعة لجميع ابناء الشعب العراقي ومكوناتهم في الانتخابات القادمة واشاعة اجواء من عدم الثقة واجواء الشحن السياسى والطائفي واضاف ان القرارغريب جدًا وبعيد كل البعد عن الديمقراطية وتراجع واضح عن مسارها حتى في الانتخابات السابقة لم يحصل مثل هذا.
واوضح النائب النجيفي، ان هذا القرارالجائر لا يمكن العمل به من ناحية الواقع لانه سوف يولد مشاكل كثيرة قد تكون واحدة منها العودة الى مسلسل العنف الذى شهدناه في الانتخابات الماضية سيما وان قوى الارهاب والميليشيات والفرق الخاصة النائمة ستنتعش في هكذا اجواء مشحونة تنذر بمخاطر الانفلات.
واوضح النجيفي "ان الحركة الوطنية العراقية والقوائم الوطنية الاخرى المرشحة لن تبقى ساكته تجاه هذا القرار الاقصائي الجائر والذى له خلفياته المعروفة "