بقلم / كامل الخوداني -
وطن تقتلعه رياح الارهاب والعمليات الانتحاريه....... «شباب حر» - بقلم «كامل الخوداني»
لماذ تم انهاء لقاء قيادات منظمات المجتمع المدني والذي عقد الليله بالصاله الكبرى بهذا الشكل السريع ،،
الشيخ سلطان البركاني قال في كلمته ان مايحدث من عمليات تفجيريه وارهابيه وانتحاريه اصبح يثير القلق والمخاوف مستشهدا بالعمليه الانتحاريه التي حدثت في زنجبار يوم امس وراح ضحيتها 30 شخص واكثر من 140جريح ليعلن بهذا الشيخ سلطان انتهاء اللقاء قبل ان يبدأ مكتفيا بشكر الحظور على التجاوب،،،
لا الوم الشيخ سلطان الذي جاء تصرفه هذا تصرف مسئول نظرا لتواجد كل قيادات المؤتمر الشعبي القيادات الكبرى والمتوسطه والصغرى وهذه بحد ذاتها وجبه دسمه لأي عقليه ارهابيه..
ربما تذمرت من انهاء اللقاء بهذه الطريقه السريعه لكن بعد خروجي من صالة الاجتماع علمت ان ماقام به الشيخ سلطان كان هو التصرف السليم ،،
ويبقى هنا السؤال هل اصبح الارهاب يحاصرنا من كل الاتجاهات وكل الاماكن اينما توجهنا ليصبح لزاما علينا الجلوس في منازلنا وعدم حظور اي فعاليه او مهرجان او لقاء خوف الموت بشضية قنبله او حزام متفجر .
كنت اود قبل امس الذهاب لحظور الحفل التابيني الذي اقيم في ميدان السبعين بذكرى العمليه الارهابيه بالسفاره الامريكيه التي ذهب ضحيتها جنود من الامن المركزي ومواطنين ابرياء وبعد صلاة الفجر وصلتني رساله من صديق عزيز يقول لي رجاءٌ لاتحظر يوم غدا الحفل ان كنت تقدرني استفسرت منه عن السبب فقال فقط الخوف عليك ربما تكون هناك عمليه انتحاريه مجهزه ،،
الخوف يتمالكنا ويحيط بنا والارهاب يتوسع والعمليات الانتحاريه تتكاثر والمواطن اصبح يخرج من منزله ولايعلم هل يعود الى ابناءه ام لا ،،
هل هذا هو المستقبل الافضل والمنشود الذي يتغنى به البعض من المسئول عن كل هذا اخبروني ..