لحج نيوز/ -
قصيده قديمة قالها الشيخ عمر با مخرمه سنة 1850 ميلادية تنبأ فيها لما يحدث اليوم في الوطن اليمني نضعها بين ايديكم وأنتم انظروا ما تحقق منها ..
إذا لاح نـجـم في المشـرقين **** كـثـير الشعاع طويل الذنب
إذا ما بداء فاحسبوا **** بعده ثلاثين عاما ترون العجب
خوارق تجري من المشرقين **** تبين البلاد بكثر التعب
إذا قد تقاربت الزهرتان **** بأول شوال ترون العجب
وزاد عطارد في سيره **** على المشتري الطالب الملتهب
يلوح نجمٌ من المشرقين **** خفي الشعاع طويل الذنب
فذاك الدليل يكون الخسوف **** بأخر جمادى وأول رجب
( في أول رجب الماضي حدث هذا)
إذا الشمس عند الغروب أكسفت **** بصحة روايات أهل الأدب
يكون لقوم حروب كثير **** وتلقى العشاير أقصى التعب
فيا ويل صنعاء وأربابها **** ومن حل في حولها وأقترب
وفي الغرب تظهر حروب كثير **** وتمتد للشرق وأرض العرب
وقوم تجري حوالي عمان *** وقد حان حينهم وأقترب
لثنتين تمضي فما بعدها **** أمور تضايق منها الكرب
يلاقون في الدهر هولا طويلا **** ونفنى الذخاير والمكتسب
وفي السد يلتقيا فرقتان **** وفي ساحل الباب يزول التعب
وفي الرابعة بعد تلك الثلاث **** يوكل زبيب و تمر وحب
وفي الخامسة يظهر المشرقي **** كثير العشاير قوي العصب
ويظفر بالنصر دين الهدى **** بلا شك فيه ولا شيء ريب
ويصبح كل عدو خائبا **** طراح حيارى جثي الركب
تزلزل بهم أرضهم عن قريب **** وطالعهم أفل قد غرب
وفي السادسة يظهر سبط الرسول **** يعز المذاهب و أمٌ وأب
فيا سعد من عاش في دهره **** شبابا وشيبه وطفلا وأب
وتسقى العباد وتحظى البلاد **** ويمر بالحق لي قد وجب
فأن كنت ما قلته كاذبا **** ألا لعنه الله على من كذب

تمت