4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 24-أغسطس-2012
لحج نيوز - صالح خريسات بقلم/صالح خريسات -
ليس المطلوب في هذا المقال ، إصدار بطاقة حسن سلوك للولايات المتحدة الأمريكية أو لرئيسها أيا كان فمثل هذه الشهادة لا تحفل بها الإدارة الأمريكية ، و لا تنتظرها من العالم بأسره . فهذا العصر عصر أمريكا ، ولكن المطلوب في هذه المرحلة بالذات، هو استخدام مهارات التفكير السليم في تقليص الفجوة بين الصواب و الخطأ ، و استيعاب العلاقات السياسية و الاقتصادية التي تربط دول المنطقة بالولايات المتحدة الأمريكية فلا يمكن أن يستمر النقيض و خلافه في مسالة واحدة كأن تكون الولايات المتحدة عدواً لنا و صديقاً في أن واحد ، فأحدهما بالضرورة اقرب إلى الصحة النسبية عندما نحسب تداخل العوامل المؤثرة في المواقف الإنسانية .
وبالتأكيد ، فان مقالاً واحداً في هذا الاتجاه لا يكفي لتصحيح جملة من المفاهيم الخاطئة التي استقرت في أذهان الأجيال عبر نصف قرن من الزمان ، اختلط فيها الحق بالباطل ، حتى خيل لأبناء المنطقة أن العلاقات الشخصية و المواقف الاجتماعية ، و قضايا الحب و الزواج ، لا تتم إلا بموافقة الإدارة الأمريكية ، وهذا وهم خطير .
إن السلام خط مستقيم ، و إذا أردنا أن نتقدم فيه إلى الإمام فلن نصل إلى وجهتنا بالرجوع إلى الوراء ولو تربى الأطفال مستقلين لما استطاع زعماء الثورة و الأمجاد الكاذبة سوقهم إلى المجاز كما تساق الأنعام .
إن كل الثورات التي اشتعلت باسم الدين ، وباسم التحرير ، تحولت بعد ذلك إلى آلات للموت و الهلاك .
و لطالما كانت هذه الحروب من اجل تحويل أنظار الشعوب في الأزمات إلى ما يشغلها عن الثورة و الانتفاضة ضد الأمجاد الكاذبة. فقبل أن تظهر أمريكا نجد تحت الثرى مئات الألوف ممن لقوا ربهم أطهارا مظلومين في حروب داخلية دارت بين المسلمين ، من وقت أن وقعت الفتنة الكبرى و أراق المسلمون دم عثمان بن عفان . وتتابعت بعد هذا الصراعات و المعارك التي وصلت حتى إلى اقتحام مدينة المصطفى عليه السلام ، ومحاصرة الكعبة ، و ضرب مكة و الحرم بالمنجنيق أكثر من مرة ، في العهد الأموي . ثم فتك القرامطة بالحجيج في العهد العباسي ، و اجتراء بعض من يحملون اسم الإسلام على الحرمين الشريفين .
ولسوف ينتصر الإسلام ، لان الله يريد للإسلام أن ينتصر و ليس بقوة بعض الجماعات الإسلامية و من يدعون الدفاع عن الإسلام ، فالله هو السلام ، ولان كل الأديان السماوية و الوضعية تأمر بالسلام ، ولان الشعوب جربت الحروب و تعذرت النجاة على المسالمين في البيوت و المقاتلين في خطوط النار . فالمغامرة في الحياة لا تليق ، و الحكمة أفضل من الشجاعة البدنية و إن العاملين في السلم أفضل من العاملين في القتال و إن الفضيلة العليا أن يحجم المرء عن الكبرياء و العدوان و يروض نفسه على الوداعة و مجازاة الإساءة بالإحسان .
وقد دلت التجربة على أن اعنف الشعوب و أصلحهم للحرب لم يكونوا قط أفضل الشعوب و ارفعها في مراتب الأخلاق و الثقافة و ربما كان أفضل الميادين للتغلب على فكرة الحرب هو ميدان الثقافة و ما يلحق به من ميادين التربية و التعليم . فالتربية و التعليم تصلح ما أفسدته التربية لأن وسائل السلم كلها لن تفيد في تعويد الناس غير ما تعودوه ،وما بقيت تربيتهم و تثقيف عقولهم على الحال التي هي عليه .
كان يجب إعادة النظر في كل ما نتوصل إليه من معلومات يرافقها التعصب الشديد غير المرن لفكرة العلاقات مع أمريكا ، و التصدي لها بالتوعية و الفكر المضاد . لا سيما و إن النظرية السياسية الأمريكية هي أفضل ما توصل إليه في الحكم و إدارة شؤون الدولة وهو سر تفوقها .
فأمريكا ليست عدوا لنا ، فهي أعظم دولة في العالم ، ومن حقها أن تحافظ على مصالحها بالطريقة التي تراها مناسبة ، فهي تعمل من اجل أمريكا أولا ، ومن اجل الشعوب المضللة التي لا ترى ابعد من انفها . و بحكم قيادتها للعالم ، فلا يجب أن تمر المسائل الدولية من دون موافقتها، و من كان الاتحاد السوفيتي يتدخل في كل صغيرة و كبيرة، و يفرض إرادته و مناهجه على الشعوب المظلومة و المقهورة بالقوة ، و يدعي انه يعمل لنصرتها .
بيد أن هذا ليس غريباً ، فما أثبته التاريخ البشري ، و أكدته التجربة إن الزعامة على الأرض لا تكون إلا للدولة القوية ، فروما حكمت العالم و أخضعته لنظامها السياسي و أرادتها المدنية ، و مثل ذلك فعل المسلمون حين اخضعوا العالم لسياستهم و فرضوا الجزية على الدول التي لم تقبل الدخول في دينهم ، و كذلك فعل الاكسندر و المغول و من ثم فعلت بريطانيا العظمى عندما كانت الشمس لا تغيب عن مستعمراتها أبدا .

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
حسن الشريف (ضيف)
26-08-2012
والله إنت منافق إيه الدليل على كلامك غير إنها تنفيذ أوامر إيه دليل ان أمريكيا ليست عدو لنا النصيبه إن فيه بهايم بتصدق الخرافات دى كلامك ده زى أول 3 حروف من اسم ابيك خرى



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)