بقلم / سارة الخميسي - هذا الربح الذي يريد ان يحرر العالم العربي من قبضة حب الذات المسيطرة عليه لا يزال في نظر الجميع مختلا ومغايرا للطبيعة الانسانية والأخلاق العربية والإسلامية والد " هذا الربح " لا يزال رهين الاقامة الجبرية نظرا لرغبة نجله السلطوية .
زوجته " موزة " تتصدر واجهات الصحف باعتبارها رمزا من رموز الحرية والليبرالية ولها صورا مع كثير من الشخصيات في العالم الا يحق لنا ان نسألها اين " حماكي يا موزة " وماذا عن "حماتك " .. تريدين تحرير حرائر الشام ولم تكلفي نفسك لحظة لتحرير " حماكي " او الافصاح عن علاقتك بـ" حماتك " .
من لا خير فيه لأهله لا خير فيه لسوريا أو ليبيا او مصر أو اليمن أو تونس أو السعودية أو قطر ، ما الذي دفعكم للتخلي عن مهنية مشروعكم " الجزيرة" .. هل هي الرغبة في الأمركة أم الحداثة السطحية التي تحاولونا اخفاء سوءاتكم بغربالها .
اثبتوا حميميتكم وحضارتكم وانشروا مثلا صورة جماعية على غلاف " مجلة الدوحة " مثلا تضم ابائكم وانتم وإخوانكم وأبنائكم او اختاروا اي مجلة اخرى لتؤكدوا انكم متماسكون وتملكون القدرة للملمة التشظي الذي تصدرونه عبر غازكم الذي يمضي مسرعا صوب النضوب.
اتحداكم ان تكونوا احرارا وتتحرروا من عقد النقص الملازمة لكم في حلكم وترحالكم .. لا نزال نتذكر ما بذلتموه من اموال باهظة لاحتضان مناسبة كروية انتم قليلون بما يكفي لأن يبصق المتضررون على وجوه صفاقاتكم .. لا داعي يا هؤلاء النفر للتطاول فالفضيحة والخزي والعار على مقربة منكم وما والدكم المحاصر إلا مؤشرً لدنو اعلان وشيوع هذه الفضيحة...
|