بقلم /مصعب الاعذل المرادي -
صامــدون.بقدر ايماننا بعظمة المبادئ الساميه المتوغله بداخلنا والتي تجبرنا في احايين كثيره على نسيان انفسنا,وممارسة جلد الذات بحق انفسنا, حين ندرك في قرارة انفسنا ان الجبناء هم لوحدهم من يموتون الآف المرآت قبل موتهم الحقيقي.. -صامدون,وسنظل كذلك الى مالا نهايه مع ادراكنا الكامل بان صمودنا الاسطوري,وثباتنا الانموذج قد اقض مضاجع الكثير من المسكونين بداء الحقد والانتقام الذين صوّبوا نحونا البنادق,ونصبوا لنا المشانق,وتوعدونا بالويل والثبور,وعظائم الامور,دون ان يتورعوا عن ممارسة الاستحمار السياسي في خصومه علنيه وصلت حد الفجور السياسي,, -صامــدون,ولنا الفخر ان نكون كذلك في هذا الزمن الرديء الذي احتضر فيه الصمود والوفاء لدى الكثيرون من بني الانسان الذين انصهروا في بوتقة التلاشي والاظمحلال بمجرد ظهور ملامح عاصفه عنفوانيه هوجاء لايطيق امثال اولئك المحسوبين مجازاً على عالم الرجوله الوقوف بوجهها,او التصدي لها.. ختــاماً..ان الصمود المتلازم مع عنفوان الشموخ,ورباطة الجاش,هو مااخترته لنفسي,ووطنتها عليه,رغم شراسة الحمله التثبيطيه التي تقترب مني بكل تهكم عبر شقيقي الغالي-راعي مسيرتي الابداعيه-المحسوب على اوراق الخريف المتساقطه الذي لايتوانى عن توجيه اقسى عبارات الانتقاد اللاذعه نحو شخصي كونني بنظره قد اصبحت له مصدر احراجات وازعاجات,,,ولكن ذلك لايهمني اطلاقاً,,طالما وانا قد دخلت معركة دفاع عن المبدى,,ولا زلت مصراً على خوضها ,,فااما ان اكون,,او لا اكون,,والله من وراء القصد,,