بقلم/محمد صادق العديني -
وصلتني رسالة من المواطن اليمني صادق عبدالله الوهيبي , قال أنها قصيدة شعرية كتبها حديثا , مخاطبا من خلالها "شركاء التسوية السياسية", وناشدني أن أقوم بنشرها عبر الصحافة والإعلام ..
عموما : ها أنا أبعث بها مع إستهلالتي هذه إلى الأعزاء في مختلف الوسائل الاعلامية
( صحافة مقروءة ومواقع إلكترونية ) ,لنشرها بعنوانها المرسل "تبا لكم!؟"حيث قال :
الثورة ..
أضحت ثروة
والمغرم
أصبح مغنم
فتبا لكم
يا من شربتم
دم الجرحى
وأقمتم
حفلات القسمة
ومزادات البيع
وتقاسم الوطن
ألـــ"كعكة" !!
على أشلاء
القتلى
تبا لكم
أيها الأوغاد
وأنتم تواصلون
الرقص
فوق أضرحة
الشهداء
تبا لكم
يا لصوص الأحلام
كيف تطربكم
صرخات النساء
الثكالى
من فقدن أزواجهن
وأولادهن
في تلك الثورة
الثورة الثكلى
تبا لكم
أيها الأوغاد
كيف لا تستفزكم
دموع الأطفال
المسكونين باليتم
بعدما فقدوا
الآباء
في تلك الثورة
الثكلى
تبا لكم :
ها أنتم قد أصبحتم
أكثر شبها
بأولئك الــ"القاتلون"
وأسوأ فعلا
تصافحتم وتدافعتم
تتقاسمون البلاد
معهم
وهم الذين عليهم
كنا ثرنا
تبا لكم أيها الأوغاد
ثورتنا
أضحت بكم
أثما
وصرنا نحن الأكثر يتما
بفضلكم زدنا عجزا
وبفعلتكم نحن الحمقى !!
فالقاتل المأثوم
مازال يعيش بيننا
شريكا في الحكم
والمغنم
والمحكى
وكأنكم في هذا الوطن المبكى
الصالة المسرح
تعزفون من صرخاتنا
له لحنا
وهو به يواصل المغنى
في كل يوم
يصول مصرحا
ويجول متبخترا
مدججا بجيش
العيال
وصفقة البغال
وتلك الحصانة
التي منحته
حق البقاء
وقحا
يواصل معكم
ما عليه
كنا قد ثرنا
فتبا لكم
جميعكم
وتبا لنا
فنحن حقا
حمقى !!