|
|
|
لحج نيوز / خاص : كتب -عبدالقوي السباعي - اذا عبرت سيارةٍ قديمة في طريقٍ ريفي وسمعت لها ضجيجا فاعلم انها فارغة وإذا ركلت علبةً على قارعة الطريق ودوت بصوتها فاعلم انها فارغة ، واذا ضربت بيدك خزان مياه بيتك وأصدر ضجيجا فاعلم انه فارغ ..وعندما تشاهد تاجراً يحرج على بضاعته فاعلم انها كاسدة ، وهكذا ...
فكل فارغ من البشر والأشياء له ضجيجا وصوتٌ وصراخ . اما الممتلئة فتراها ساكنه وهادئة ، وينطبق ذلك على العاملين المثابرون من بني الانسان فهم في سكون ووقار ،
لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح ـ وفي الناس اشخاص فارغون مفلسون اصفار ، رسبوا في مدرسة الحياة واخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج فاشتعلوا بتشويه اعمال ومناقب الناجحين ، فأولئك الاغبياء والكسالى التافهون ، مشاريعهم كلام ، وحججهم صراخ ، وأدلتهم هذيان ، لا تستطيع ان تطلق على احدهم لقباً مميزاً ولا وصفاً جميلاً ـ فليس بأديب ولا خطيبٍ ولا مهندسٍ ولا قائدْ ، ولا يذكر مع الوطنيين الرواد ولا العلماء الافذاذ ولا مع الصالحين الابرار ولا مع الكرماء الاجاويد ... بل هو صفرٌ على يسار الرقم ، يعيش بلا هوية او هدف ويمضي بلا تخطيط ويسير بلا همه ، ليس له اعمال تــُنقد ، فهو جالس على الارض والجالس لا يسقط .. لا يُمدح بشيء لأنه خاليٍ من الفضائل ، ولا يُسب لان ليس له حساد ، لأنه عجز عن مجارات الناجحين ..! ففرغ لتهميش ابداعاتهم وتشويه انجازاتهم والنيل من سمعت شخوصهم لخلط الاوراق وكبـح جماح تطلعاتهم في مستقبلٍ زاهر لهم ولامتهم تلك هي استراتيجية حربهم ضد الناجحين ..
وهكذا تعرض ذلكم الشاب /احمد علي عبدالله صالح لمثل تلكم الهجمات (هجمات الفارغين) إلا اننا رأينا فيه ذلك العامل المثابر النشط ، ماضياً في اتقان عمله ، منغمساً في تجويد انتاجه ، منهمكاً في متابعة خططه وبرامجه .
ليس لديه وقت لتشريح جثث الموتى الاخرين ولا بعثرة قبورهم ، فهو منهمك ببناء مجده ونسج ثياب فضيلته ، يرجو ثواب ربه ورفعت امته وراحة قلبه ، لا يلتفت لإطراء صديق ولا لقدح شانٍ حقود ...!
فالتافهون وحدهم ، هم المنشغلون بالناس ـ كالذباب لا تحط إلا على الجروح اما الخيرون فأعماهم الجلية اشغلتهم عن توافه الامور ، كالنحل مشغول برحيق الزهر ليحوله عسلا فيه شفاء للناس ...
فله نقول باسم الخيرين بوركت وجُزيت خيرا ، فمهما تنادى الافاكون لا تصغي لهم ... فهم كفقاقيع الصابون فارغة سرعان ما تزول ، فالأسد لا يأكل الميتة ، والنمر لا يهاجم المرأة ، والصقر يأنف ان يأكل من الجيفه ،
لعزة النفس وكمال الهمه ، أما الصراصير والجرذان فتطوف على المراحيض ومواسير المجاري وعملها في القمامة وإبداعها في الزبالة....!
|
|
|
|
|
|
|
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
إعجاب |
نشر |
نشر في تويتر |
|
بنت الشمالالمحبة لارضها شمالا وجنوبا (ضيف) القافله تسير والكلاب تنبح فسير ايها القائد العظيم واجعل الحاقدين وراك وكون المثل الاعلى للاخلاق ونسى الجاهلين والناعقين وراك
بنت الشمالالمحبة لارضها شمالا وجنوبا (ضيف) القافله تسير والكلاب تنبح فسير ايها القائد العظيم واجعل الحاقدين وراك وكون المثل الاعلى للاخلاق ونسى الجاهلين والناعقين وراك
أحمــــد شمســـان (ضيف) هـــذا الصقــر هو فخـــر لكل شباب اليمن . هذا القائد العظيم الذي جعل من الحرس الجمهوري حماة للوطن ولسيادة الوطن فبوركت أبا علــي وجزاءك الله عنا خير الجزاء .
سامو (ضيف) مقال جميل .. و أحمد يستحق الإحترام
مجاهد المجاهد (ضيف) نعم والف مليون نعم لهذا القائد الشاب المحنك انه لا يبالي بضجيج الأقزام الفارغين نعم للقائد العظيم العميد الركن /احمد علي عبدالله صالح حفظه الله
مجاهد المجاهد (ضيف) نعم والف مليون نعم لهذا القائد الشاب المحنك انه لا يبالي بضجيج الأقزام الفارغين نعم للقائد العظيم العميد الركن /احمد علي عبدالله صالح حفظه الله
|