لحج نيوز/كتب:الشيخ محمد احمد الواقدي -
وبالحوار الوطني نتغلب على حلحلة المفاهيم المغلوطة الذي يجب تفعيل دور مشاركة جميع القوى السياسية والحزبية لتحقيق الاصطفاف الوطني الواسع التي بدورها سيتغلب الوطن وبناءه على جميع مشاكلهم التي باتت تهدد الأمن والسلم الاجتماعي نؤكد أن دعوة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تأتي اليوم من منطلق حرصه وواجبة القومي الوطني في لم الشمل وتوحيد الجهود والصفوف والرؤى والتوجهات التي تحرص على حسن المشاركة الفعالة .
تهم وتخدم بناء هذا الوطن لقد جاءت وحملة مرارا الدعوة الكريمة لفخامة الرئيس الواضحة والصريحة لجميع أبنا الوطن في الداخل والخارج ولاقت صدى محلياً وعربياً ودولياً خصوصاً وان الدعوة للحوار تهدف إلى معالجة ووضع حلول لكافة الإشكاليات والقضايا الوطنية التي هي من واجب الجميع سواء في السلطة او المعارضة او في منظمات المجتمع المدني.. وعلى الجميع تدارس تلك المخاطر المحدقة بالبلاد لتتبلور جهودهم الوطنية في مصلحة الوطن العليا، نأمل مشاركة الأحزاب، وخصوصاً اللقاء المشترك بدلا من محاولته في عرقلة وإفشال الحوار عبر دعواتها المأزومة والمتذبذبة بعدم تحديد رؤيتها الوطنية التي تتمصلح من قضايا الوطن لتحقيق مطامع وأهداف وإغراض شخصية وحزبية ضيقة.
إن الحوار مسؤولية تاريخية تبادر كل الأحزاب في المعارضة مؤتمر فبراير القادم الذي سيضع حداً لكل القضايا الوطنية وسيكشف قناع الزيف لكثير ممن يدعون الوطنية بالظاهر ويمكرون بأقوالهم وأفعالهم ضد هذا الوطن وآمنة واستقراره.
تظل الدعوة الكريمة ,وطريق الحوار الوطني الذي تقام على أرضيته جلسات المؤتمر وتحت سقف وطن الـ22 مايو العظيم وبهذه الدعوة لفخامة الرئيس نتمنى إن شاء الله تكون فاتحة خير وعام نماء واستقرار لليمن ولشعبه العظيم الذي يتمسك بوحدته المباركة يصد عنها كل المؤامرات الدنيئة والرخيصة الذي يقف خلفها أعداء الحاضر والمستقبل.
ان الحوار الوطني يجب ان يكون هناك قناعة صادقة من جميع المتحاورين على احترام الثوابت الوطنية ومنها الدستور والقانون.
والحوار ليس من أجل الكسب المادي كما عودتنا بعض الأحزاب وأخص بالذكر أحزاب اللقاء المشترك وما نريده من الحوار الذي سيقام بعد ايام قليلة أن تكون ارضيتة وطنية راسخة للحوار الجاد متعلقاً بمصلحة الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً وللنهوض بالجانب الاقتصادي والتنمية الحيوية والحفاظ على مكانت الوطن وغرس القيم والتربية الصحيحة لدى الشباب وأيضاً ما يهمنا أكثر في الحوار الوطني هو كيف نعالج بعض السلبيات ولا نتعدى إلى الأشياء البعيدة من أجل الذات فالحوار كما ذكرنا يحتاج الى مصداقية تامة تخدم الوطن ومستقبل ابنائنا الذي يترعرعون ويتربون في
يتطلب من الجميع رؤية واضحة
للمصارحة عند الجلوس على طاولة الحوار بمعناه الصحيح كشف التباين وبهذه الحالة قد تستطيع القيادة التنفيذية للبلد ممثلة بالحكومة والقيادة السياسية برئاسة القائد الوحدوي وباني نهضة اليمن الحديث فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية طرح وجهة نظر السلطة وطريقة إدرارتها للأزمات والمنعطفات التي تمر بها البلد أمام قيادات الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها قيادة اللقاء المشترك الذي يجب ان يستمعوا الى وجهة نظر القيادة الحكيمة وإذا كان لديهم بعض الملاحظات أو الانتقادات فعليهم أن يطرحوها في طاولة الحوار خاصة وان ما تشهده البلد في الوقت الحالي يجب ان ينتقل من تحت الطاولة الى فوق الطاولة ومن الغرف المظلمة والكواليس المقفلة الى الحوار في النور لوضع رؤية واضحة لإدارة البلد والخروج بها من الأزمات وبالتالي نقول للعناصر الخارجة عن السلطة يجب ان تترك صعوبة ومخاطر الأزمات بقدر ما تجلى الى التنظير وخدمة اجندة خارجية
الحكمة اليمانية
نتمني للحوار القلدم التوفيق والنجاح