لحج نيوز/المكلا:مجدي بازياد - دشن وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد عصر اليوم بمدينة المكلا المرحلة الثانية من المساعدات الغذائية العُمانية للأسر الفقيرة والمحتاجة في مديريات ساحل حضرموت
ويستفيد من هذه المساعدات التي تقدمها الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية بالتنسيق والتعاون مع الجمعية الإسلامية بالمكلا 11 ألف أسرة بكلفة 260 مليون ريال على مستوى مديريات ساحل حضرموت.
وأثنى الوكيل الجنيد على الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجمعية الإسلامية في تنفيذ الكثير من المشاريع الخيرية والإنسانية ودعم الأسر الفقيرة وتحسين ظروفهم المعيشية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد في السنوات الأخيرة ، متمنياً أن تصل هذه المساعدات لمن يستحقها من الفقراء والمعوزين في مختلف مديريات الساحل وفق الكشوفات المعتمدة من قبل الجمعية ، مضيفاً أن المكرمة العمانية تؤكد حجم العلاقة الأخوية بين الأشقاء في عمان وإخوانهم الفقراء في حضرموت التي نتمنى أن تتواصل في السنوات القادمة لعدد أكبر لمساعدة الأسر الفقيرة على مواجهة أعباء الحياة.
من جانبه أشاد رئيس الجمعية الإسلامية البروفيسور عبدالله محمد باهارون بدعم السلطة المحلية وتشجيعها لنشاطات الجمعية الإسلامية في دعم الكثير من المشاريع الخيرية والإنسانية ، مبيناً أن المساعدات الغذائية التي تقوم بتوفيرها شركة بي أم سي المحضار وشركاه للتجارة المحدودة تضم سلة متكاملة تتضمن 20 كيلو من الأرز و25 كيلو من الدقيق و10 كيلو سكر وثمانية لترات من زيت الطعام ونصف رأس غنم ، حيث سيتم ذبح 5500 رأس من الغنم كأضاحي للمستفيدين.
وقدم رئيس الجمعية الإسلامية بروفيسور باهارون جزيل الشكر والتقدير للأشقاء في سلطنة عمان في الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية على تقديم هذه المساعدات الإنسانية لإخوانهم من الأسر الفقيرة في المحافظة مشيراً بأن تقديم هذه المعونات والمساعدات الغذائية سيسهم في مساعدة الفقراء والمحتاجين في على تجاوز الظروف الاقتصادية السيئة , مؤكداً أن هذه المساعدات والمعونات الغذائية توزع عبر لجان تثق فيها الجمعية من شباب مخلصين تضمن وصولها إلى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين.
وأشار البروفيسور باهارون إلى جملة المشاريع الخيرية والإنسانية التي تنفذها الجمعية الإسلامية منذ نشأتها في مجال دعم العلم وكفالة الأيتام ، وتنفيذ العديد من المشاريع في المناطق النائية ، وبناء وحدات سكنية للمتضررين من كارثة الأمطار والسيول عام 2008م ، من خلال بناء مائة وحدة سكنية على نفقة الشيخة سلامة بنت حمدان بكلفة عشرة ملايين درهم إماراتي ، وكذا دورها في إغاثة المنكوبين من تلك الكارثة بتوفير المسكن والغذاء والدواء لكثير من المتضررين ، وغيرها من المشاريع الخيرية والإنسانية التي تسهم في تحسين الظروف المعيشية للأسر الفقيرة في محافظة حضرموت .
فيما أشاد الأخ درويش عبدالله سويد مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بإسهامات الجمعية الإسلامية في أعمال الخير والإحسان ومساعدة المحتاجين والفقراء منذ نشأتها ، داعياً الجمعيات الخيرية الأخرى إلى الحذو حذوها في تقديم الكثير من الدعم لإسناد الفئات الفقيرة في المحافظة.
حضر حفل التدشين الأخ ناصر سالم بلبحيث وكيل حضرموت المساعد لشئون مديريات الساحل ، ومدير مكتب الصناعة والتجارة خالد غانم ، والمهندس لطفي عبدالرحمن البعسي مدير فرع صندوق الاعمار بالمكلا ، وعدد من المسئولين بالمحافظة.
تصوير /رشيد بن شبراق |