بقلم/محمد العماري -
المؤتمر الشعبي العام الحزب الجماهيري الذي كان يعتقد الكثير ممن تم التغرير والتظليل عليهم بأنه لا يملك أي قاعدة شعبية وجماهيرية وأنه منتهي فور مغادرة الرئيس الصالح السلطة. اليوم وفي كل مناسبة وطنية وتنظيمية يقيمها حزب المؤتمر الشعبي العام يثبت بأن حزب المؤتمر ورئيسة الصالح يملكون القاعدة الأقوى والأغلبية العظمى في أوساط الشعب اليمني برغم كل المساعي التي يتبعها خصومة للنيل منة ومن سمعته وسمعة قياداتة الوطنية. قيادات المؤتمر الشعبي العام المنتميين إلى هذا الحزب العريق وليس المتسلقين قياداته الذين بادلوا الحزب ورئيسه الوفاء بالوفاء رجال الصمود والتحدي رواد التحول والديمقراطية والسلام. لا نذهب بعيداً ولكن نتحدث عن ما يجري خلال اليومين الحاليين من بداية أيام عيد الأضحى المبارك ومن خلال المتابعة لزوار الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام نجزم بأن هذا الرجل يمتلك قاعدة جماهيرية وشعبيه كبيرة. هو الأكثر حباً في بلدة الحبيب رغم كيل خصومة الكثير من الأفتراءات والأكاذيب ... وبرغم التهديد والوعيد والحقد الدفين...ورغم المؤامرات الخسيسة التي يعمل بها دوماً الخصم الفاشل العاجز...رغم التحالف الذي شكلته الاحزاب ضده فأنه الأكثر حباً والأكثر شعبية وجماهير. والدليل على ذالك الأزدحام الذي يجري من أول ايام عيد الأضحى المبارك لأطمئنان على صحة وتهنئة الرئيس الصالح بهذه المناسبة الدينية الجليلة...خلافاً لمن يحضر في أجتماعات المؤتمر الشعبي العام وإحتفالاته. لماذا يحظى الزعيم بالمحبة من شعبة: هل نقول لانه بالدلهم الوفاء بالوفاء...ام لانه الرجل المتسامح مع جميع أعدائه مهما كانت أعمالهم وتصرفاتهم ...أو لانه رجل المحبة والسلام وقد أثبت هذا الكلام أنه فعلا من عمل من اجل سلامة اليمن واليمنيين وحافظ على وحدتها وحقن الدماء. الكثير من اليمنيين يحيون الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وبكل اجلال لانه قدم التنازلات...ولانه حفظ اليمن من العابثين المتآمرين ولانه لم يقبل بديلاً للسلام. فتحية لك أيها الزعيم وكل الأحترام امام تواضعك وأخلاصك لشعبك ومحبيك...وكل عام وأنت بخير والشعب اليمني والمخلصين لحزب المؤتمر بألف خير وسلام.