4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأربعاء, 12-ديسمبر-2012
لحج نيوز - عامر عبد المنعم بقلم/عامر عبد المنعم -
المؤامرة الأمريكية الانقلابية الدائرة الآن لا تستهدف الإسلاميين فقط، وإنما الأهم هو توريط الجيش في الصراع السياسي واستدراجه للنزول إلى الشارع، في دائرة العنوف العنف المضاد والقتل لتفكيكه والقضاء عليه. فالجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد الذي لازال بقوته في دول المواجهة مع الكيان الصهيوني.
الحقيقة أنه لا يوجد انقسام كما يحاول الاعلام المتأمرك تصويره.. نحن أمام أقلية سياسية ترفض معظمها الصندوق الانتخابي، وترفض الاحتكام للإردادة الشعبية، وتشعل العنف وتبرر القتل لإعطاء انطباع بأن مصر في حالة فوضى لاستدعاء الجيش والانقلاب على الشرعية.
العنف الذي شاهدناه مفتعل ومأجور، تقف خلفه عناصر تنتمي للنظام السابق، ولا يوجد تأييد شعبي لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي لم تتوقف حتى الآن، وبالتالي فإن تحريض الجيش للنزول إلى الشارع من ذات القوى السياسية التي كانت تطالب بالأمس بإبعاد الجيش عن السلطة يؤكد ما كتبناه من قبل حول المخطط الأمريكي الذي تم تدريسه لكثير من المجموعات الشبابية المنتمية لأحزاب وحركات مصرية، بزعم أنه نظريات جديدة للخلاص من الديكتاتورية (كتب اليهودي جين شارب)، والذي يهدف إلى إبعاد العسكريين والأحزاب الأيديولوجية (الإسلاميين) عن السلطة بزعم أنهم يدعمون الديكتاتورية.
وإذا كان الجيش المصري قد نجا من المحرقة التي كانوا يتمنون، بتفكيك المجلس العسكري القديم، فإن المؤامرة الانقلابية الجارية لإسقاط الرئيس محمد مرسي تهدف إلى استدعاء الجيش مرة أخرى للنزول إلى الشارع، لتوريطه هذه المرة في صراع مع الاسلاميين، للخلاص من الإثنين معا.
الجيش عندما نزل الشارع في ثورة يناير كان مع الشرعية، حيث سقطت شرعية الرئيس المسجون حاليا حسني مبارك، ورغم ذلك تحملت المؤسسة العسكرية الكثير من الاستنزاف، وفقدت بعض هيبتها، ووجدت نفسها في خصومة –بدرجات متفاوتة- مع أطراف عديدة، وأنقذ الجيش نفسه بتسليم السلطة للرئيس محمد مرسي بعد انتخابات وصلنا إليها بعد سلسلة من الصدامات والمليونيات.
هذه المرة فإن الشرعية مع الرئيس المنتخب، ونزول الجيش إلى الشارع -كما يتمنى أصحاب المؤامرة الانقلابية- سيكون ضد الشرعية، وسيكون في مواجهة مع التيار الاسلامي بكل قطاعاته، وهنا سيكون الوطن كله في حالة تحارب ستأكل الجميع.
مايحدث بالغ التعقيد، ولكن أخطر ما يحيكه أعداء الوطن هو استخدام العنف في بيئة يسيطر عليها إعلام محرض يخدم المؤامرة، يعمل على تغليب الصدام والتعارك على المسالمة والتوافق، ويحرض على القتل كوسيلة لحسم الخلاف السياسي.
هذا المناخ المرتبك قد تستغله جهات تابعة للموساد وأمريكا لتوجيه ضربات في كل الاتجاهات حتى يشك الأخ في أخيه ويدب الخراب وتشتعل النيران.
على كل العقلاء أن يرفضوا العنف والقتل وسفك الدم الحرام ولا يبرروا الإجرام أو يسوغوا أسبابه.
علينا أن نحسم خلافاتنا عبر الصندوق الانتخابي واحترام الإرادة الشعبية.
وعلى الجيش والشرطة أن يحموا الشرعية، والشرعية هنا هي الإرادة الشعبية الممثلة في الرئيس والمؤسسات المنتخبة.
وعلينا ان نستعد للاستفتاء لحسم الخلاف ونرتضي الاختيار الشعبي أيا كان، سواء بنعم أو لا.

[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)