تم الكشف عن جريمة أخرى ارتكبها سفاحو معتقل «كهريزك» للموت بالقرب من طهران. رابع ضحية في معتقل كهريزك هو رامين آقا زاده قهرماني استشهد بعد اطلاق سراحه من السجن من اثر أعمال التعذيب والجراح التي تعرض لها في المعتقل. وجاء هذا الكشف من قبل عبدالحسين روح الأميني والد محسن روح الأميني الذي قتل في سجن كهريزك. روح الأميني الذي هو من المسؤولين في النظام الإيراني أشار إلى فزع رموز ديكتاتورية الملالي اثر الكشف عن هذه الجريمة وقال: التقرير الرابع عن وفاة سجين آخر في سجن كهريزك لم يتم نشره من قبل المسؤولين كونهم يعتقدون أنه قد يجرح الضمير العام للمجتمع. الشهداء «محمد كامراني» و«محسن روح الأميني» و«امير جوادي فر» هم ضمن الشباب الذين قتلوا على أيدي جلاوزة خامنئي في معتقل كهريزك للموت. 

انتشار مكثف لقوات الأمن في طهران خوفًا من مظاهرة أمهات الشهداء والمعتقلين

تفيد التقارير الواردة أن قوات الأمن الداخلي وخوفاً من تظاهرة أمهات الشهداء والمعتقلين والناس المحتجين انتشروا يوم السبت بشكل واسع في متنزه لاله وساحة «رضائي‌ها» المسماة بـ7 تير. في متنزه لاله كان رجال أمن متنكرون بالزي المدني وشرطيات مرتديات التشادور (العباءة السوداء) يتجولون ويراقبون جميع المرتادين ولا يسمحون لأي شخص بالجلوس أو التجمع خوفاً من تجمع المواطنين. كما قام رجال امن متنكرون بالزي المدني وقوات عسكرية قمعية بالتجول في ساحة «رضائي‌ها) أيضًا. 

النظام الإيراني يقوم بإبطال سجلات المحكوم عليهم بالإعدام أمام أعينهم!

في جريمة نكراء لا يمكن تصديقها قام نظام الملالي الحاكم في إيران بإبطال السجلين (بطاقتي الأحوال الشخصية) لاثنين من المحكوم عليهم بالإعدام أمام أعينهما. ففي محكمة أقيمت يوم 18 من كانون الثاني الجاري تم البت في الحكم بالإعدام على سجينين شابين من نزلاء القفص رقم 4 في سجن كوهردشت بأسماء ميري وشريعة مداري وتم ابلاغهما بالحكم. ثم وسرعان ما أخذ جلاوزة خامنئي هذين الشابين إلى دائرة الأحوال المدنية وأبطلوا أمام أعينهما سجليهما (بطاقتيهما للأحوال الشخصية). السجين ميري هو من نزلاء ردهة رقم 11 للمراهقين في القفص رقم 4 في سجن «كوهردشت» اتهم بجريمة ارتكبها عندما كان عمره دون الثامن عشر. انه تعرض للإحباط بعد إبلاغه بالحكم وإبطال سجله ففقد توازنه النفسي. وهكذا يضيف النظام الشرير الحاكم في ايران كل يوم أسلوبًا آخر إلى أساليبه للتعذيب النفسي والجسدي يبلغ عددها 74 أسلوبًا يمارسها في معتقلاته وسجونه.

النظام الإيراني يعتقل 19 من علماء الدين لأهل السنة في مختلف المحافظات

قام النظام الإيراني باعتقال 19 من علماء الدين لأهل السنة في مدن كل من محافظات كردستان وبلوشستان وخوزستان وأذربيجان الغربية وكيلان وخراسان الإيرانية. كشف ذلك الناطق باسم «مجلس أهل السنة» يوم 22 كانون الثاني (يناير) 2010 في حديث أدلى به لإذاعة «ألمانية»، قائلاً: إنه وإضافة إلى هذا العدد من علماء الدين تم اعتقال 15 من أقاربهم وحاشيتهم أيضًا.

تجمع أفراد عوائل سجناء سجن ايفين طلبًا للقاء بأعزائهم وإطلاق سراحهم

تجمع أفراد عوائل السجناء السياسيين المحبوسين في القفص الـ209 في سجن ايفين صباح يوم الخميس طلبًا للقاء بأعزائهم واطلاق سراحهم من السجن. في المقابل قام مستجوبو وزارة المخابرات ومن أجل الضغط على السجناء وعوائلهم بتقليل مدة و توقيت الزيارة. وأكد السجناء السياسيون في اتصالهم مع عوائلهم ان السجانين تلوا أسماءهم للقاء وأخذوهم حتى باب الخروج للقفص الا أن حرس القفص وبهدف ايذائهم والضغط عليهم أكدوا لهم انهم محظورو الزيارة.

يذكر أنه وفي الوقت الحاضر وبسبب كثافة المعتقلين ملئ القفص 209 أكثر من استيعابه، وأن كبار المستجوبين الذين يمارسون التعذيب والاستجواب هم علوي وسعيد شيخان وسيد وأن عباس جعفري دولت آبادي مدعي الأمن في طهران والمدعو بيكي رئيس شعبه الأمن الثالثة يشرفون باستمرار على عمليات الاستجواب في القفص 209 وفي بعض الاحيان هم يشاركون في التعذيب. ان جميع الجلادين يشاركون بشكل فاعل في الجريمة ضد الانسانية. والاقفاص 241 و 240 و اثنين ألف التي تسيطر عليها وزاره المخابرات واستخبارات قوات الحرس مليئة بمعتقلي انتفاضة يوم عاشوراء.

تصعيد أعمال التعذيب ضدّ السجناء في سجن «كوهردشت» (غربي طهران)

عشية يوم 11 شباط ذكرى الثورة الايرانية 1979 صعد نظام الملالي الحاكم في إيران أعمال التعذيب بحق الموقوفين خلال الانتفاضة الإيرانية وذلك بهدف ترويع المواطنين وكذلك مواصلة مهازله المقززة في استعراض محاكمة 5 أشخاص بتهمة المحاربة وارغام المعتقلين على الاعترافات القسرية.  ولذلك فقد تم نقل عدد كبير من الموقوفين الى سجني ايفين بطهران وكوهر دشت بمدينة كرج (غربي العاصمة طهران) مع زيادة في وتيرة أعمال التعذيب والاستجواب فيما زاد عدد المحجوزين إلى حد تحولت قاعات وبنايات مختلفة في سجني ايفين وكوهردشت إلى غرف التعذيب وغرف الإستجواب والحجز للمعتقلين.

إذعان قائد قوى الأمن الداخلي في قزوين الإيرانية باعتقال 400 طالب في المدينة 

أذعن قائد قوى الأمن الداخلي في النظام الإيراني في مدينة قزوين (غربي العاصمة الإيرانية طهران) المدعو «مسعود جعفري» نسب باعتقال ما لا يقل عن 400 طالب في المدينة، معللا ذلك بتهم مثيرة للسخرية وزائفة مثل «المشاركة في حفلات مختلفة وأعياد الميلاد وحالات مماثلة» (وكالة أنباء فارس المحسوبة على قوات الحرس -20 كانون الثاني2010).

وفي معمعة الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني تم تعيين العقيد جعفري بقيادة قوى الأمن في مدينة قزوين وذلك بسبب سجله المشحون بتقديم خدمات لحكام إيران وقمع المحتجين. في غضون ذلك وصف الملا مرتضى حسيني ممثل خامنئي في قوات الحرس  المرابطة في محافظة قزوين، الجامعات في البلاد بأنها «عامل الفساد» معرباً عن قلقه ازاء «الغزو الثقافي» في الجامعات قائلا: «ان كان العدو قد هاجم بالانترنت والفضائيات فلابد من احباط هذه المشكلة في الجامعات».  

8 محامين بينهم محامية اعتقلوا بعد انتفاضة الشعب الإيراني في يوم عاشوراء

ثمانية من المحامين اعتقلوا بعد انتفاضة الشعب الإيراني في يوم عاشوراء ونقلوا الى السجن. فروغ ميرزايي واحدة من هؤلاء المحامين الثمانية لا علم بمصيرها منذ 16 يوماً. وقال أحد أقاربها بهذا الصدد: انها محامية للطلاب والمعتقلين السياسيين للدفاع عن حقوقهم القانونية والانسانية الا أنها الآن حرمت من حقوقها القانونية.

حفل على مرقد الشهيدة نداء في طهران بمناسبة ذكرى ميلادها

أقامت عائلة الشهيدة نداء شهيدة الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني حفلاً بمناسبة ذكرى ميلادها على مرقدها في مقبرة بهشت زهراء بطهران.

أقامت عائلة الشهيدة نداء شهيدة الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني حفلاً بمناسبة ذكرى ميلادها على قبرها في مقبرة بهشت زهراء بطهران. واستذكر المشاركون ورغم إيذاء جلاوزة النظام  الشهيدة نداء وجميع شهداء الانتفاضة من أجل الحرية وأمطروا مرقدها بالزهور. وأوقدت عائلة نداء والمشاركون في الحفل شموعاً على مرقدها تعبيرًا عن كون درب الشهداء يبقى سالكًا.

وفي يوم الخميس أيضاً أبّن أفراد عوائل شهداء الانتفاضة أعزاءهم الشهداء في مقبرة «بهشت زهراء» إلا أنهم تعرضوا للهجوم من قبل رجال المخابرات حيث اعتقلوا أربعة من الشباب الذين أدوا الاحترام للشهداء ولم تفلح إحدى الأمهات التي حاول إنقاذهم حيث أخذهم الجلادون إلى جهة مجهولة.

اعتقال أفراد من عوائل مجاهدي أشرف وأحكام بالسجن عليهم 

فزعًا من تصاعد الانتفاضة العارمة وكونها قد ضربت جذورها في المجتمع الإيراني بات نظام الملالي الحاكم في إيران يكثف الضغوط على عوائل المجاهدين في أشرف واعتقل عدداً كبيرًا من أفرادها.