4996 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأربعاء, 02-يناير-2013
لحج نيوز - جميل مفرِّح بقلم/جميل مفرِّح -
اليمن الجديد.. شعار سياسي أرهقت وأزهقت الأرواح في التطلُّع إليه والحلم بالوصول إليه، ليس منذ الأمس القصير فحسب وإنما منذ زمن طويل، إنه شعار يشتعل حياناً ويخبو أحياناً قياساً بالحال السياسي في كل فترة من الفترات في التاريخ الحديث للوطن.. منذ ثورة السادس والعشرين كأقرب وأدق حدّ واليمن الجديد هاجس لا يزاول حياتنا كيمنيين، ليس لأننا نعلم حق العلم المعنى الواضح لهذه التسمية وما إذا كانت تعني خيراً وإيجاباً أو تعني دون ذلك، وظلت ثقافتنا لزمن تقرن الجدة بالإيجاب مع أنها حمالة أوجه.. فليس كل جديد جيد ولا هو سيء في المقابل.. ولكن استهوانا وما يزال يستهوينا هذا المسمى والوصف، حتى غدونا نؤمن به ونكاد نقدِّسه..
* * * *
اليمن الجديد.. خمسون عاماً وأكثر ونحن نلهث بحثاً عنه جديداً كما في أحلامنا وتخيلاتنا.. نصف قرنٍ ونحن نهتف له ونؤكِدُ على أنه حلمٌ في متناول أيدينا.. ومع كل حدث أو أزمة أو تحوُّل سياسي ننعش هذا الحلم أو الشعار الحلمي، لنتجاوز به الفترات والظروف الحالكة ونتقي به أية أوضاعٍ سيئة تلمُّ بنا.. ويتخذ منه السياسيون منجاة ومنفذ وصول إلى مباغيهم.. لن أقول الخيّرة وما سواها، لأنه يكاد يكون ثابتاً أن المباغي والنيات الحسنة لم تعد من مشاريع السياسيين الجدد وأن سواها هو الرائج المرغوب لدى هذه الشريحة التي باتت تفهم العمل السياسي كما ينبغي لها وحسب على أنه النفعية الشخصية المطلقة!!
* * * *
وها نحن اليوم ومن جديد أما هذا الشعار.. كل يتكئ عليه كما يريد.. ويتزوَّد به وقوداً للمرحلة القاتلة التي توشك أن تقصم الظهر بالفعل.. ها هي شعاراتنا ودعاوانا وأناشيدنا كلها تلهث من جديد باليمن الجديد.. وكل يدعي أنه يخبئ اليمن الجديد في أحد إبطيه.. وما على الشعب إلا أن يعينه على إخراج هذا الجديد المسمى يمناً فريةً وبهتاناً.. ما يزال الجميع يتعامل مع هذا الشعب بذات الكيفية الاستغبائية المؤلمة.. فمتى يدرك السياسيون أن هذا الشعب المثالي الصبور لم يعد يؤمن بمثل تلك الشعارات القولية النفعية الزائفة.. ومتى يدركون أن الناس لم تعد تؤمن حتى بما هو حقيقي نابع من خطاباتهم وإغراءاتهم المستنفعة.. لأنهم لم يفوا مرةً واحدةً وأعتقد أنهم لن يفوا بما وعدوا ويعدون..
* * * *
والواقع اليوم يحكي ما نحن فيه.. بل أن هناك من يرى أنه تم وما يزال يتم استغفال البشر بذلك الشعار وسواه.. وفيما كنا في السابق لا نتخلى عن اليمن القديم حتى نرى اليمن الجديد بأم أعيننا خوفاً وتقية من بطلان وفشل تلك الدعاوى.. ها نحن اليوم وحباً للتجربة نؤمن ولو عن غير رغبةٍ بيمنٍ جديد، لنجد أنفسنا بلا يمن لا تمسكنا بيمننا الحاصل الموجود (أعني القديم) ولا نلنا اليمن الجديد الموعود.. فهل نظل هكذا بلا يمن حقيقي، ليبتهج السياسيون؟! ربما ذلك قد يسعدهم ويعيد لهم الثقة بأنفسهم بكونهم ما يزالون فاعلين ومؤثرين وقادرين على الخداع والمراوغة.. ولنهيئ لهم ما يتمنون من أجواء الصراع الفارغ الذي لا يغني ولا يسمن شعبنا من جوعٍ.. والذي ندرك بل ونكاد نقسم أغلظ الأيمان بأنه سيزيدنا تيهاً وفقراً وفتكاً وإفراطاً في التشرذم والعداء بين أبناء الوطن من أقصاه إلى أقصاه..
* * * *
في الأخير وفي وجوه كل السياسيين والقادة والفاعلين على الساحة، نقول نريد يمننا فأنتم المسئولون عن ضياعه.. نريد يمناً سواء أكان جديداً أو قديماً.. نريده (وكالة) أو (مستخدم) (مودرن) أو (كلاسيكي) المهم أن تعيدوه إلينا إننا بأمس الحاجة إليه.. نريد وطننا الذي طوال عقود من الزمن وأنتم تنهشونه وتنهبونه من بين أيدينا.. ونحن نتفرج عليكم وكأنه لا يعنينا في شيء.. وإننا اليوم لم نعد نطالب بوطننا وحسب!! بل نطالبكم جميعاً أن توضحوا لنا ما هو اليمن الجديد الذي ما فتْتم تدعون وكيف يكون جديداً؟ وما مظاهر جدته؟ وتأكدوا جميعاً إن الإجابة "لا يحضرنا المعنى والفهم الآن" لا ولن تكفينا منكم ولن تبرأ بها ساحتكم على الإطلاق.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)