بقلم/ياسر اليماني -
لقد طالعتنا صحيفه اخبار اليوم بمقال للعقيد ورئيس نيابه المدعو عبدالله الحاضري بعنوان
يالله رحماك؟ ( للحاضري) ومن طالع منا ذلك المقال وتمعن به كثيرا يلاحظ فيه الغمز واللمز وتوجيه الاتهامات المباشرة والغير مباشره ولكن في حقيقه الأمر من بقوص ويتمعن جيدا في ذلك المقال يقراء مدى الإفلاس لكاتب المقال والحقد والكراهية الذي يحملها المقال وصاحبه لنفسه قبل الآخرين ولكن في المثل الشعبي الذي يقول إذا كان المتحدث مجنون فنحن نقول ان القارئ اليمني عاقل وواعي ويعي جيدا لأصحاب عقليان الغيد والغنيمه فكثرين هذه الايام ممن سيتحولون الى كتاب ومحللين وسياسين ومنظرين من فقدو مصالحهم او ممن سيفقدوها في ظل الدوله اليمنيه الحديثة
وفي ظل غياب الفيد والغنيمه وسؤالي وسؤال كل مواطن يمني للحاضري اين تلك الكلمات الجميلة التي كنت تقولها وتكتبها في حق الرئيس هادي في الماضي القريب فما الذي غيرك كل هذا التغير المفاجئ ولماذا اليوم تكشرت الأنياب وظهرت الوجوه القبيحه والأقنعة الزائفة فكل ذلك لايهم لان كل إناء بما فيه ينضح
ويعلم الشعب اليمني من صعده إلى المهره من هو المناضل القائد الرئيس عبدربه منصور هادي الذي تحمل المسؤليه التاريخيه على عاتقه لإخراج اليمن وأهله من أتون الحروب الاهليه في الوقت الذي هرب منها الجميع فالرئيس هادي ظل على مسأفه واحده من الجميع من الفرقاء السياسين بل انه لن يرضخ لاين من الضغوطات للأطراف في الساحه بل انه ضرب بيد من حديد وتعامل مع الجميع بسواسيه الرئيس هادي هو اول من وقف إلى جانب الوحده في الماضي والحاضر ولولا وقوفه في هذه الازمه كصمام أمان لكانت الوحده انخرطت كما ينخرط العقد ولولا وقوفه وقوف مشرف لا انخرط كل الجنوبين المتواجدين في السلطه في صف الانفصال وتركو صنعاء خاويه على عروشها الرئيس هادي كان بإمكانه ان يكون سلفاكير جنوب اليمن وكما كان سلفاكير نائبا للبشير وتحول إلى رئيس لجنوب السودان ولكن أبى المناضل هادي آلا ان يحافظ على رصيده النضالي ووطنيته وهويته اليمنيه
الرئيس هادي اليوم يواجه لوبيات الفاسدين والمصطصلحين من عسكريين ومدنين ممن يدعون الوطنيه الزائفة والذين يشعرون اليوم بخطوره تهدد مصالحهم الشخصيه والانانيه خاصه بعد ان بدا الأخ الرئيس يخطو خطوات جباره في الوصول إلى دوله الفانون والمساواة بيننا جميعا فمن لايروق له خطوات الرئيس اليمني الجنوبي هادي التي رحبت بها الأسره الدوليه والإقليمية
نراه اليوم يوزع التهم لهمات وطنيه ضحت من اجل اليمن وشعبه فالرئيس هادي هامه وطنيه شامخه وشخصيته لها تاريخ نضالي لايمكن ان يصل اليه الأقزام
أما ما تناوله الحاضري في مقاله ان تفكير الأخ الرئيس في بريطانيا فمثل هذه الاتهامات لاتوجد إلا في عقليه صاحبها
العقيمه وفي اعتقادي ان اللواء علي محسن لن يسمح بمثل هكذا تطاول في حق الرئيس هادي لأمن شخص الحاضري احد موظفين الفرقه أو غيره فاللواء علي محسن يعرف مواقف الرئيس هادي وتاريخه النضالي الناصع
ولكن ارجع وأقوال ان الحاضري بمقاله هذا مازال يفكر بعقليه الغيد والغنيمة وإلا ما تطاول على الرئيس هادي فالرئيس هادي اول من رفع البندقية في وجه الاحتلال البريطاني في جنوبنا اليمني آنذاك
والرئيس هادي لا ينتظر من الحاضري وغيره ومن أمثاله يشهدو له في نضاله المشرف ولا ينتظر من الحاضري حتى بمنحه صكوك الوطنيه
فنصيحتي الشخصيه للأستاذ الحاضري الذي ينتظره التقاعد ان يختم تاريخه ومكانته بكتابات تخدم اليمن وأهله وان يبتعد عن الاساءه للهمات الوطنيه والمناضلين الشرفاء وان يقدر ماقدمه ويقدمه الرئيس هادي للوطن والوحدة وعلينا جميعا في المؤتمر والمشترك والحراك والحوثيين ان الرئيس هادي دخل وسيدخل التاريخ من أوسع الأبواب لما قدمه ويقدمه لليمن شائنا أم أبينا فهذه هي الحقيقه الذي يحب علينا الاعتراف بها جميعا أيها الساسه والمفلسين فاتركو القافله تسير ولاداعي للنباح فاليمن وأهله أكبر منا جميعا ومن المصالح الانانيه الضيقه فلنبارك جميعا خطوات الرئيس هادي ولنعمل جنود في السر والعلن بعيدا عن القمقمه والحديث والمزايدات في القرف المقلقه تحيه للرئيس ولا يفوتني كذلك ان أنبه كل من يصدر بيانات التأيد لقرارات الرئيس فالرئيس هو الرئيس وهو الرجل الأول في اليمن ولا يحتاج لمن يؤيد قرارته وعلى الجميع التفيذ للقرارات بعيدا عن التهليل والتكبير فالرئيس لا يحتاج لمن هم موظفين معه بان يصدرو يصدرو بيانات تأيد فكفا مراقه ودجل وخداع فالرئيس اصبح يعرف جيدا من هم قلوبهم معه وسيوفهم عليه
ولكن يبدو ان من شاب على شيئ شاب عليه ..
دلالات التمرُّد على الرَئيس..
د عبدالله الحاضري
أين انت ياستاد عبدالله من ذلك المقال الذي امتدحت به الرئيس بالوطنيه والاخلاص لليمن وبأنه الأخ الأكبر والقدوه لكل يمني وعليه الصبر والتحمل فما الذي جعلك بالأمس تشهد للرئيس بالوطنيه واليوم تتهمه بان عقليته يقف تفكيره في غرينتش ( بريطانيا ) أليس هذا المقال نقيض لمقالك الآخر
لماذا بالأمس توزع صكوك الوطنيه واليوم توزع صكوك العماله الم تكتفو بتوزيع تهم الانفصال في ا بالأمس لكل من اختلف معكم
لتاتو اليوم بشعار جديد بدلا من انفصالي بالعميل فمتى نكبر بكبر اليمن ومتى نشعر بمسؤوليتنا تجاه وطننا ووحدتنا ويكفي جرح وشروخ في الوحده والوطن ليس سلعه نتاحر بها