لحج نيوز/وكالات - وزارة المخابرات الإيرانية تعتبر مجاهدي خلق أخطر منظمة معارضة للنظام وجندت اعضاء المنطمة السابقين ليستخدمهم في حملة تشهير مجاهدي خلق
على الرغم من النشاط البارز لنظام طهران وتحقيقه نفوذا خارجيا بارزا منذ الغزو الاميركي للعراق في العام 2003 حيث اوصلت واشنطن حلفاء طهران من قوى واحزاب عراقية الى السلطة، الا ان اميركا ظلت تنفي مثل هذا النفوذ كي لا يبدو اتهام المراقبين والدول والمؤسسات الاستراتيجية في المنطقة لها بانها قامت بتسليم العراق على طبق من ذهب الى ايران،. تقرير اميركي جديد يسلط الضوء على هذا الموضوع المثير للجدل. التقرير الذي قام بإعداده عدد من أجهزة الاستخبارات الأمريكية وجد إن وزارة الاستخبارات الإيرانية توفر الدعم اللوجستي والمالي للعملاء في حين يشرف الحرس الثوري الإيراني على العمليات الميدانية للجواسيس. التقرير اشار الى ان وزارة المخابرات والامن الوطني الايرانية الأكثر حظوة في الدعم السياسي والمالي من بين الوزارات الايرانية ، تقع تحت الاشراف المباشر للمرشد الاعلى علي خامنئي، ويعمل فيها اكثر من ثلاثين الف عنصر وتتألف من ثلاثة عشر قسماً وخمس عشرة مديرية عامة، تأسست على بقايا سافاك الشاه في العام 1983.
التقرير تطرق الى تغير ستراتيجية المخابرات الايرانية بعد العام الف وتسعمائة وتسعة وسبعين التي انصبت على تصفية خصوم الثورة الايرانية في الداخل و الحارج حيث يعتبر النظام الايراني و جهاز مخابراته مجاهدي خلق أخطر منظمة معارضة للنظام كما جندت وزارة المخابرات الإيرانية اعضاء مجاهدي خلق السابقين ليستخدمهم في حملة تشهير المنطمة.
واصافت التقرير : وبعد عام 1991 اعتبرت وزارة المخابرات الإيرانية الحرب النفسي ضد مجاهدي خلق أهم واجباتها الا انه وبالرغم من كل محاولات المخابرات الإيرانية قد بقت منظمة مجاهدي خلق باعتبارها كأخطر منظمة موثوقة
أكدت تحقيقات مشتركة أجراها كل من البنتاغون والكونغرس الأمريكي بشأن وزارة مخابرات الايرانية حول ثلاثة من مأموري المخابرات وهم كل من ابراهيم خدابنده ومسعود خدابنده وامرأة تدعى آن سينغلتون أن الشقيقين المذكورين كانا سابقاً عضوين في منظمة مجاهدي خلق الايرانية الا أن «مسعود خدابنده قرر في عام 1996 مغادرة المنظمة. ثم تزوج من آن سينغلتون وبعد الزواج بوقت قصير أجبرتهما وزارة المخابرات الايرانية بالتعاون وذلك من خلال التهديد بضبط الممتلكات الوفيرة العائدة الى والدة خدابنده في طهران. ثم قبل كل من سينغلتون وخدابنده العمل لوزارة المخابرات والتجسس على مجاهدي خلق. في 2002 التقت سينغلتون في طهران بعناصر وزارة المخابرات التي كانت راغبة في سابقتها... انها تلقت التدريبات والتعليمات من وزارة المخابرات ثم عادت الى بريطانيا وأسست في شتاء 2002 موقع ايران – اينترلينك... في عام 2004 التقت سينغلتون أخيراً مع شقيق زوجها يدعى ابراهيم بعد ما اعتقل الأخير في سوريا وتم تسفيره من سوريا الى ايران. وأخيراً وزارة المخابرات أجبرت ابراهيم على التعاون».وتؤكد تحقيقات البنتاغون والكونغرس أن «الحكومة الايرانية ترى مجاهدي خلق منظمة أوجدت أكبر خطر على كيانه. ومن أهم مسؤوليات وزارة المخابرات الرئيسية تنفيذ سلسلة عمليات سرية ضد مجاهدي خلق ورصد أعضائها والقضاء عليهم».
يذكر ان ابراهيم خدابنده هو ذلك المأمور الذي نقلت عنه وكالة أنباء ايسنا الحكومية قوله «كان لي لقاء بكوبلر ممثل الأمم المتحدة في العراق.
|