لحج نيوز/صنعاء - نظم المركز اليمني للدراسات التاريخية استراتيجيات المستقبل (منارات) اليوم الثلاثاء أمسية فكرية بعنوان "مشكلة الاتجار بالبشر وأبعادها الدينية والاجتماعية" للدكتور حمود العودي أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء وعلي ناصر الجلعي رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وقد سلط الدكتور العودي والجلعي في ورقتيهما البحثية الضوء على هذه المشكلة الإنسانية في الماضي والحاضر وانتشارها في وقتنا الراهن بسبب الصراعات والفقر والحاجة من قبل ضعفاء النفوس.
وتطرقا الى المشكلة في اليمن والتي بدأت تتفاقم من الناحية الدينية والاجتماعية ودور منظمات المجتمع المدني والقطاع لخاص والمجتمع بالشراكه مع اجهزة الدولة في مكافحة هذه المشكلة والتي تعد جريمة دينية وانسانية يجب محاربتها.
كما تناولا الاثار النفسية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية للاتجار بالبشر والتي يترتب عليها تدمير الشخص الذي تتم المتاجرة به.
وخلص الدكتور العودي والجلعي الى ضرورة ان تقوم الدولة بوضع تشريعات رادعة لمن يقوم بالاتجار بالبشر تتضمن آلية التبرع بالاعضاء البشرية وتنظيمها حتى لا يحصل خلط بين الاتجار بالبشر باعتباره جريمه يعاقب عليها والتبرع بالاعضاء باعتباره عمل خيري انساني .
وقد أثريت الأمسية بنقاشات مستفيضة من قبل عدد من الأكاديميين والمثقفين والاختصاصيين والمهتمين بالشأن اليمني. |