بقلم/خالد أحمد الشمج -
في كل عام تحتفل معظم دول العالم في الثامن من آذار/مارس باليوم العالمي للمرأة، ففي مثل هذا اليوم خرجن نساء أمريكيات يحملن خبزاً يابس وباقات الورود، يطالبن بتخفيض ساعات العمل، ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع. فتم الترحيب بمطالبهن وقبوله ويتم الاحتفال بهن وذكراهن في كل عام.
لكن لا ننسى في المقابل أنه لا تزال المرأة في البلاد العربية تعاني المرأة من التمييز والاضطهاد من جانب شقيقها الرجل والأنظمة، فلا سبيل لخلاصهن من سيطرة الذكور، كما أن الحكومات تقص قوانين وأحكام على مقاسها. قد تختلف هذه القوانين بين الغرب الأكثر احتراماً ولو بشكل قانوني للمرأة، وبين الشرق غير العادل للذكور أنفسهم فما بالكم بالإناث. أنظمة استبدادية تبيح حرية وكرامة مواطنيها بجنسيهم، ولا تعر أي اهتمام أو احترام للقوانين الدولية والاتفاقيات الأممية، وأكثر الأحيان تخرق هذه الحكومات حتى قوانينها ودساتيرها التي هي نفسها من صنعها.
في اليمن ما تزال المرأة تعاني الاضطهاد والتمييز الاجتماعي والسياسي، حالها كباقي العالم العربي. حيث يستمر مسلسل تهميش وسلب حرية النساء وقتلهن بذريعة غسل العار وبدواعي الشرف، ناهيك عمن يقومون باستغلالهن بطرق عديده...
إننا ندعوا إلى إعطاء المرأة كامل حقوقها القانونية دون نقص ونحترم حقها في التعليم والانتخاب والترشح وكل ما هو منصوص لها في القانون...
عيدكن مبارك ♥ ومستقبلكن مشرق ♥
بإذن الله
رئيس المنظمة الوطنية للحقوق والحريات والتنمية البشرية "حريات"