لحج نيوز/بقلم:فاتن نور -
..لم يكن الكون احدبا..ولم يكُ سخيا قبل آدم..
يقينا..حيث عشا ربيعها..
بذختُ نصف ذاكرتي الخضراء
فنصفها : خيلاء غبطة / إله نهدين زقورتين .. يدفع الماء المتاح الى مأوى.
كان قد فاض عليه ، مدرارا،
النهر الكسول
..
..للكون خصال لا تخدش خصال آدم..
تجبّلوا غافلين
او خاسرين للشمس عينا
أنّى اكتست فصولها ، وافرحتاه ، بالريش البليل
هل طفق العاشق المسلوب
.. بأحذية الكادحين..
يلقط آناته الموقرة : الكفن
ام فتح العاذِل المُفدّى..على أقفاء رشدها
ترسانة مجده
..
.. لسكارى القهقهات فطنة ابليس / غايته..
قوّامون غالبا على مدارسَ خاويةٍ..
وجبايتين : نسك المواخير.. وطقوس عينيها
وما حبا عن سوقها بعد :
" قومٌ إذا مس النعالُ وجوههم / شكت النِعالُ بأي ذنبٍ تُصفعُ "
المطر الأعزل أهجى من سيل الزبى..واطرف من شيب وقار
..واذ تنبأ قال :
سيجرون الكامل في تاريخ الخليلين : الرفش والعرش
الى ضحكةٍ ناقصة .. او صلاة
استحمي بغبرتين : طلع بيسان / أفياء جيكور
استحمي وإياها مرتين
بعد أن يشرب " الماجوجيون " الغانمون
..ماء البحيرة والشط.
يقينا.. سيطفو مقلوبا بمزن ضاد
هذا الجبل الأخطل