بقلم/صافي الياسري - اينما توجهت بسمعك او بصرك الى وسائل الاعلام العالمية المحايدة ،ستقرأ خبرا عن دعوة لاعادة سكان معتقل ليبرتي الى مخيمهم الاساس في اشرف الى حين حل قضيتهم التي تضع الحكومة العراقية عمدا العراقيل لتعطيل حل اشكالاتها بناءا على اجندة ايرانية تقوم على عدم الاعتراف باية حقوق سياسية او انسانية او حتى شخصية يمكن ان يترتب عليها اعتراف بهويتهم معارضين في دار اللجوء العراقية ،ما يستدعي حمايتهم على وفق القوانين الدولية والاعراف والبروتوكولات الانسانية ،ومن ثم الاعتراف بوجود معارضة ايرانية يتوجب الاعتراف لها بحق التملك وابداء الراي وحرية اختيار الموقف ،وهو الامر الذي تخشاه بشدة سلطات طهران ،وبخاصة بعد مؤتمر باريس الذي عقدته المقاومة الايرانية في الثاني والعشرين من حزيران المنصرم وحشدت فيه شخصيات عالمية سياسية مشهود لها ،ابسط ما ثبتته هو ان روحاني – الرئيس الجديد لايران ،ليس اكثر من امعة نصبها خامنئي لغرض في نفس يعقوب ومخادعة الغرب ،وان البديل الديمقراطي الحقيقي له هو الزعيمة المنتخبة من المعارضة الايرانية – السيدة مريم رجوي
ففي هذا المؤتمر شاركت العضوة السابقة للكونغرس الأمريكي 'شيلا جكسون' التي وصفت مريم رجوي بالشقيقة الحميمة. كما شاركت في التظاهرة عمدة نيويورك السابقة 'رودي جولياني' والتي قالت بأن رجوي هي البديل الأفضل لإيران من القاتل حسن روحاني. وشاركت هاتين الشخصيتين نفس الانطباع عن رجوي شخصيات بارزة عديدة مثل 'بل ريتشاردسون' و 'جينغريتش' الأعضاء السابقون في الكونغرس الأمريكي، إضافة إلى 'جيمز جونز' المستشار السابق لأوباما و 'جون بولتون' السفير الأمريكي السابق و 'مايكل موكايسي' المدعي العام الأمريكي السابق.
وقد صرح '
لويس فري' رئيس الشرطة الفيدرالية الأسبق في عهد رئاسة بيل كليينتون قائلاً: 'العديدون يقولون أن مريم رجوي يمكن أن تكون بديلاً أفضل من روحاني.
لكن السؤال المطروح، أليس من حق الشعب الإيراني أن يتخذ بنفسه هكذا قرار'.
وقد قدمت مريم رجوي بعض الاقتراحات التي لاشك سوف تحظى بتأييد أي سياسي أمريكي. حيث قالت، إذا ما استطعنا أن نمسك بزمام السلطة في إيران فإننا لاشك سنقوم بفصل الدين عن السياسة. ولن يكون هنالك أي شخص أعلى من القانون. وأضافت أن أول عمل ستقوم به سيكون إنهاء برنامج التسليح النووي وبرامج أسلحة الدمار الشامل.
ونقاط رجوي العشر التي طرحتها في وقت سابق لجعل هذا العام عام التغيير في ايران تحظى بقبول عالمي متزايد ، الى ذلك تتزايد الادانات التي تحملها بيانات الاحزاب والمنظمات والشخصيات العراقية ايضا لعمليات السرقة التي تجري على قدم وساق لاملاك الاشرفيين من قبل القوات العراقية التي تطوق مخيم اشرف ،كذلك تتزايد الدعوات لاعادة سكان ليبرتي الذين حولتهم عصابات النظام الايراني بالتواطؤ مع الحكومة العراقية الى اهداف لصواريخها وممارساتها الاجرامية الدموية .
|