لحج نيوز/ذمار - دشنت يوم السبت 27/ 7/ 2013م اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب بذمار الساعة الرابعة عصراً لبدء عمل الورش للشباب لمناقشة القضايا الوطنية على الساحة لتكوين رؤية خاصة بالشباب يتم رفعها فيما بعد إلى المؤتمر الوطني الشامل لمناقشتها .
وفي الحفل الذي بدأ بالنشيد الوطني وافتتح بآي من الذكر الحكيم ، وقدمت العديد من الكلمات منها لرئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشباب الوطني العام بالمحافظة والمجلس الثوري وكلمة الشباب وكلمة المرأة وقُدمت قصيدة عن الحوار من أحد أبناء المحافظة ، كما قدم كلمة المحافظة المهندس جمال جباري وكيل المحافظة للشؤون الفنية.
وخلال حفل التدشين اعلن شباب الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة ذمار تعليق مشاركتهم في المؤتمر الوطني العام للشباب احتجاجاً على الاوراق المقدمة كمرجعية من قبل اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الوطني العام للشباب والتي اعتبرها شباب الاشتراكي محاوله لفرض رؤى مكون واحد لتمريرها باسم شباب الثورة معبرين عن رفضهم القاطع لأي طبخات يحاول تمريرها باسم شباب الثورة من أي طرف كان ، وحمل شباب الاشتراكي بمحافظة ذمار اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الوطني العام للشباب مسؤولية مثل هذه التصرفات التي تخل بمبادئ التوافق الوطني وتكرس الاقصاء والتهميش وقانون الغاب (الغلبة للأقوى) .
كما قدم العديد من الشباب المشاركين احتجاج على إقصاء بعض شباب الساحة من قبل المكونات التي يمثلونها مع بدء العمل في الورش وتم الالتزام بعدم إقصاء أي اسم كونه تم اعتماده مهما كانت الأسباب .
وفي اليوم الأول لبدء ورش الشباب الأحد 28/ 7/ 2013م فوجئ العديد من الشباب المشاركين باستمرار عملية الإقصاء والاستبعاد لأحد شباب الثورة المشاركين باسم التنظيم الناصري بذمار لأسباب مناطقية ، حيث حاول الكثير من شباب الثورة الوقوف حيال هذا الايقاف والاستبعاد إلا أن اللجنة أصرت على موقفها في الاستبعاد.
ومع بدء ورش العمل للشباب تعرض رئيس فريق بناء الدولة والدستور أ/ عبد الكريم الشعري للاعتداء داخل المؤتمر من قبل أحد المشاركين بسبب اتفاق الفريق على أن تكون الشريعة الاسلامية دين الشعب وليس دين الدولة وبأن القران مصدر أساسي للتشريعات وليست الشريعة الاسلامية كاملة ، وقد تم تحويل المعتدي للجنة التحضيرية التي حاولت عدم اتخاذ قرار رادع بحقه وفصله بعد ان اعتدى وشتم وسب رئيس فريق بناء الدولة والدستور وكافة أعضاء الفريق الذين وافقوا على هذا المقترح .
واقترح عدد من ممثلو حزب الاصلاح أن يتم حل الموضوع حسب الاعراف القبلية وتحكيم المعتدى عليه الأمر الذي رفضه شباب الثورة واستنكروه بشكل كبير وواسع لكون هذا ينهي مشروع الدولة المدنية الحديثة التي قامت من أجله ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية .
الجدير بالذكر أن مؤتمر الشباب يمر بالكثير من العراقيل التي تراكمت بسبب تأخر انعقاد الورش والمؤتمر وتهاون اللجنة التحضيرية في اتخاذ قرارات حاسمه فيما يخص وضع المشاركين وإمكانية ممارسة المبادئ الثورية في عملها. |