لحج نيوز/صنعاء -
دانت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح) أي تدخلات خارجية في الشأن اليمني من بعض الأطراف الدولية كون ذلك يتنافى مع استقلالية القرار السياسي لليمن ويعمل على تأجيج الأوضاع وتفاقمها أكثر فأكثر.
وعبرت (منظمة كفاح ) عن أسفها لما تشهده المحافظات الجنوبية والشرقية من احداث تدميرية تحت مسمى الهبة الشعبية والتي تعتبر دعوة لإشعال فتيل الحرب الأهلية وإثارة المناطقية وتفشي ظاهرتي الحقد والكراهية ولا تمت للمطالب الحقوقية العادية بصلة .
وحملت منظمة ( كفاح ) في بيان صادر عنها مسئولية تبعات هذه الأحداث كل من يقف خلفها ويعمل على تأجيج الفتنة بين ابنا الشعب اليمني الواحد بدعوى ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
ودعت في بيانها ابنا الشعب اليمني عامة وأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية خاصة الى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الدعوات الهدامة التي تسعى إلى تفريق الأسرة الواحدة وتمزيق نسيجها الاجتماعي تنفيذا لرغبات شيطانية وأجندات خارجية هدفها النيل من امن واستقرار ووحدة اليمن الأرض والإنسان .
كما دعت الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الوطنية الفاعلة إلى الوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول الإضرار بالوطن ومصالحه العليا والابتعاد عن روح المكايدة السياسية والتخندق خلف المصالح الحزبية والمناطقية كون ذلك لا يخدم إلا أعداء الوطن المتربصين به.
وأكدت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب (كفاح ) أن مثل هذه الأعمال التخريبية والتدميرية العدائية ليست الطريق الأمثل للحصول على أي مطالب وإنما وسيلة وسلما لتدمير اليمن وتمزيق نسيجه الاجتماعي ووحدته. وفيما يلي نص البيان:

( بيان هام )

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة جارية أو أمر بإصلاح بين الناس "صدق الله العظيم"
تابعت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) الأحداث الجارية على الساحة الوطنية بقلق واهتمام كبيرين لما لها من عواقب وخيمة وانعكاسات خطيرة على امن واستقرار ووحدة اليمن.
وإن المنظمة وهي تتابع هذه الأحداث المرفوضة شرعا وقانونا وعرفا واختلاقا تحمل كل من يقف خلفها ويعمل على تأجيج الفتنة بين ابنا الشعب اليمني الواحد بدعوى ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب المسئولية الكاملة.
إن الأحداث المؤسفة التي تشهدها بعض المحافظات الجنوبية والشرقية تحت مسمى الهبة الشعبية إنما هي دعوة لإشعال فتيل الحرب الأهلية وإثارة المناطقية وتفشي ظاهرتي الحقد والكراهية ولا تمت للمطالب الحقوقية العادية بصلة .
وترى منظمة (كفاح ) أن هذه الأعمال التخريبية والتدميرية العدائية ليست الطريق الأمثل للحصول على أي مطالب وإنما وسيلة وسلما لتدمير اليمن وتمزيق نسيجه الاجتماعي ووحدته.
وباعتبار منظمة (كفاح ) منظمة مدنية تعنى بمناهضة العنف والإرهاب والتطرف ونبذ ثقافة الحقد والكراهية تدعو الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الوطنية الفاعلة وكل فئات الشعب اليمني إلى الوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول الإضرار بالوطن ومصالحه العليا والابتعاد عن روح المكايدة السياسية والتخندق خلف المصالح الحزبية والمناطقية كون ذلك لا يخدم إلا أعداء الوطن والمتربصين به.
كما تدعو الأحزاب السياسية إلى الإسهام الفاعل لإنجاح خرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل لإخراج اليمن من هذه الأزمة التي كادت ان تعصف باليمن ولازال خطرها يهدد امن اليمن حتى اللحظة وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع نسيان الماضي والبدء بفتح صفحة جديدة عنوانها الإخاء والمحبة والتسامح والتصالح الذي يضمد الجراح وتوقف نزيف الدم اليمني ويهدر ثروته الاقتصادية والتنموية .
وإننا في منظمة كفاح ندين أي تدخلات خارجية في الشأن اليمن من بعض الأطراف الدولية كون ذلك يتنافى مع استقلالية القرار السياسي لليمن ويعمل على تأجيج الأوضاع وتفاقمها أكثر فأكثر.
وندعو أبناء الشعب اليمني عامة وأبناء المحافظات الجنوبية خاصة إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الدعوات الهدامة التي تسعى إلى تفريق الأسرة الواحدة وتمزيق نسيجها الاجتماعي تنفيذا لرغبات شيطانية وأجندات خارجية هدفها النيل من امن واستقرار ووحدة اليمن الأرض والإنسان .

والله من وراء القصد

صادر عن المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح )
صنعاء 21/12/20013م