4995 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الجمعة, 07-مارس-2014
لحج نيوز - السفيرة بتينا موشايت بقلم/السفيرة بتينا موشايت في اليمن -
يعتبر اليوم يوماً خاصاً لليمن إذ نحتقل باليوم العالمي للمرأة. والنساء هنا لديهن سبب كي يحتفلن بإسهاماتهن على مدى الثلاثة الأعوام الماضية في اتجاه تغيير اليمن نحو الأفضل.

أظهرت النساء اليمنيات شجاعة استثنائية وكن قدوة في رسم مستقبل أكثر إشراقاً لبلدهن وأطفالهن.

ولا يساورني أدنى شك هنا بشأن التحديات الهائلة التي لاتزال تواجه النساء اليمنيات في مختلف انحاء البلاد وهن يردن تأسيس حقوقهن الإنسانية الأساسية في تعليم الفتاة والحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية والمشاركة الكاملة في الحياة المهنية والعامة وفي ضمان وقوفهن على قدم المساواة أمام القانون. وعلى مدى سنوات كثيرة، أتت اليمن في ذيل المؤشر العالمي للمساواة بين الجنسين مما يعني أن الرجال والنساء هنا كانوا الأقل تساويا على مستوى العالم.

ولكن هذا سيتغير: فمؤتمر الحوار الوطني الذي اختتم في 25 يناير 2014 هو بالتأكيد أحد أكثر النجاحات التي تحققت حتى الآن من حيث إلهام قضية المرأة في اليمن. فلأول مرة، منحت النساء دورا بارزا في عملية سياسية شاملة لم يشهدها أي مكان آخر في المنطقة. وإلى جانب بقية أعضاء مؤتمر الحوار الوطني، تمكنت النساء من الخروج بتوصيات طموحة من شأنها – إن طبقت بفاعلية – أن تؤدي إلى تحسن جذري في أوضاع المرأة والفتيات في اليمن. وشملت تلك التوصيات الإقرار بتساوي كافة المواطنين والاعتراف بالحاجة إلى حماية حقوق المرأة. كما تم الاتفاق في الحوار على إصلاحات أساسية كثيرة كتجريم العنف ضد المرأة وتحديد السن الأدنى للزواج عند سن 18 وضمان حصة (كوتا) بنسبة 30% لتمثيل المرأة في مختلف النواحي السياسية.

وبتوفر هذه الرؤية، يجب ألا نؤجل تنفيذ هذه التوصيات وأن نضمن للمرأة إمكانية أن تتولى الآن وبشكل أكبر دورا يجب أن تلعبه لجعل اليمن بلدا أكثر سلاما وازدهارا. وفي شتى أصقاع الأرض هناك إثباتات كثيرة أنه وبشكل ملموس:

· تحرص النساء المتعلمات على تحسين صحة وتعليم الجيل القادم بشكل كبير
· تعتبر النساء المتمكنات عنصرا أساسيا لمنع النزاعات وتحقيق المصالحة.
· ستساعد النساء المتعلمات على إطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية لبلد.

باختصار، المرأة قوة دافعة في جعل الشعوب أكثر نجاحا في مختلف أنحاء العالم.. أنا واثقة أن اليمن ستتبع هذا المسار وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم النساء اليمنيات في إسهاماتهن نحو التغيير الإيجابي.

صنعاء، 7 مارس 2014
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)