لحج نيوز/صنعاء -
قال منسق الشئون الانسانية في اليمن يوهانس فان دير كلاو ، إن حجم الاحتياجات اليمن، تجعلها واحدة من أكبر الحالات الإنسانية الطارئة على مستوى العالم.

وقال كلاو خلال استعراض خطة الاستجابة الانسانية والذي عقد في مقر جامعة الدول العربية ووزعه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أوتشا" ان نحو60 % من سكان اليمن، في إحتياج إلي مساعدات انسانية للوفاء بمتطلباتهم الأساسية في عام 2014 .

وأضاف أن 7ر14 مليون يمني يحتاج مساعدات انسانية هذا العام ،يشمل 5ر10 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي ، ويعاني أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية حاد ، ويوجد 1ر13 مليون شخص لا يحصلون علي المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي الملائم .

كما لا يستطيع 6ر8 مليون يمني الحصول علي الخدمات الصحية ، ولا يزال أكثر من 300 ألف شخص من النازحين في الشمال بالاضافة إلي أكثر من 251 ألف لاجئ .

وأفاد البيان بأنه تم الوفاء ب53 في المائة من متطلبات التمويل فقط عام 2013 ، وقد تلقت مجموعات مثل الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والحماية والتعليم والانعاش المبكر ، تمويلا بأقل من 50 في المائة من احتياجاتها التمويلية ، وهناك زيادة إيجابية في شراكة المنظمات الخليجية والشركاء المحليين من اليمن ضمن أنشطة الاستجابة .

وأشار إلي أن خطة الاستجابة الانسانية لهذا العام تهدف إلي انتشال الناس من الضعف وتلبية احتياجات 6ر7 مليون شخص من أصل 7ر14 مليون هم مجموع من يحتاجون إلي المساعدات الانسانية في اليمن ، والتي تتطلب تنفيذ الخطة تمويلا بقيمة 592 مليون دولار .

وأطلقت الجامعة العربية بالتعاون مع المكتب الإقليمي لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للأمم المتحدة خطة العمل المشتركة، لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن، بنحو 532 مليون دولار للعام ،2014 بعدما دعمته في العام 2013 ب700 مليون دولار، لم يتحصل منها سوى على 53 في المئة، بحضور عدد كبير من مسؤولي الجامعة ومنظمات الأمم المتحدة المعنية بالشؤون الإنسانية وموفد الحكومة اليمنية الخاص بالشأن الإنساني .

وأكدت السفيرة فائقة الصالح، الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، ضرورة توفير الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن، والتوجه برسالة قوية وواضحة للاجتماع السابع لأصدقاء اليمن المقرر عقده في الرياض إبريل/نيسان المقبل، من أجل إدراج الشأن الإنساني على جدول أعماله لزيادة الزخم المطلوب لإنجاح تلك الخطة.